غدًا، انطلاق الدورة السابعة عشرة لمنتدى العالم الروسي في موسكو

غدا تنطلق أعمال الدورة السابعة عشر لمنتدى العالم الروسي في موسكو حيث يجتمع عدد من القادة والمفكرين من مختلف دول العالم لمناقشة القضايا العالمية الملحة وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين الدول ويعد هذا المنتدى فرصة لتبادل الأفكار والرؤى حول التحديات التي تواجه المجتمع الدولي في الوقت الراهن كما سيتم تناول مواضيع تتعلق بالتكنولوجيا والبيئة والتنمية المستدامة مما يعكس أهمية هذه الفعالية في تعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة ودعم الجهود المبذولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في جميع أنحاء العالم.

انطلاق الدورة السابعة عشرة لمنتدى العالم الروسي في موسكو

تبدأ غدًا الاثنين فعاليات الدورة السابعة عشرة لمنتدى العالم الروسي (روسكي مير) في العاصمة الروسية موسكو، حيث يجمع هذا المنتدى على مدار يومين مجموعة من الشخصيات العامة والدبلوماسيين والأكاديميين والإعلاميين البارزين من مختلف أنحاء العالم، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي والإنساني.

شعار المنتدى وأهدافه

تقام دورة المنتدى لهذا العام تحت شعار "المساهمة الجوهرية للعالم الروسي في التنمية الدولية: التاريخ، الحاضر، والمستقبل"، ويهدف المنتدى إلى مناقشة أهمية الحفاظ على قيم ومبادئ العالم الروسي، وتعزيز اللغة الروسية والتراث الثقافي والتاريخي في ظل الظروف العالمية المتغيرة، حيث يسعى المنتدى إلى تقديم منصة فعالة لتبادل الأفكار والرؤى حول دور اللغة والثقافة الروسية في العالم.

مشاركة دولية واسعة

من المقرر أن يشارك في هذا الحدث ممثلون من أكثر من 100 دولة، بما في ذلك مدرسو اللغة الروسية من الجامعات الرائدة، وباحثون في الأدب، ولغويون، ومترجمون، بالإضافة إلى شخصيات عامة ودبلوماسيين ومتخصصين في الثقافة، حيث سيتم تنظيم حلقات نقاش تتناول مواضيع مثل "اللغة الروسية كأساس لتكوين الهوية" و"مساهمة النصر في النظام العالمي الجديد: التاريخ والحداثة"، مما يعكس أهمية هذا الحدث في تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات المختلفة.

فعاليات اليوم الثاني

في اليوم الثاني، سيتم تنظيم منصات مواضيعية بالتعاون مع جامعة موسكو الحكومية والجامعة الروسية للفنون المسرحية وشبكة تليفزيون بريكس، حيث سيجتمع المشاركون لمناقشة نتائج أعمال المنتدى ومجالات التعاون الإنساني، بالإضافة إلى الأهداف الرئيسية التي سيتم إدراجها في الوثيقة الختامية، وذلك في إطار دعم اللغة الروسية وتعزيز مكانتها كلغة تواصل دولية تساهم في تعزيز دور الاتحاد الروسي في المجال الإنساني العالمي.