حماس: إغلاق الجانب الفلسطيني لمعبر رفح يُعتبر خرقًا إسرائيليًا واضحًا للاتفاق

حماس تعتبر إغلاق الجانب الفلسطيني لمعبر رفح خرقًا إسرائيليًا فاضحًا للاتفاقات الموقعة بين الطرفين حيث أن هذا الإجراء يؤثر بشكل مباشر على حياة الفلسطينيين ويعطل حركة التنقل والعبور اللازمة لتلبية احتياجاتهم الأساسية كما أن استمرار هذه السياسة يعكس تجاهلًا صارخًا للحقوق الإنسانية ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني بالفعل من ظروف قاسية في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً لوضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة وتأكيد الالتزام بالاتفاقات الدولية التي تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

حماس تدين قرار إغلاق معبر رفح

أعربت حركة "حماس" عن استنكارها الشديد لقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإغلاق معبر رفح حتى إشعار آخر، واعتبرت الحركة هذا القرار "خرقًا فاضحًا" لبنود اتفاق وقف إطلاق النار، إضافة إلى كونه تنكرًا للالتزامات التي تعهد بها أمام الوسطاء والجهات الضامنة، هذا القرار يفاقم من معاناة الفلسطينيين ويعكس النوايا العدوانية للاحتلال الإسرائيلي.

إغلاق المعبر وتأثيره على الفلسطينيين

في وقت سابق، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن معبر رفح سيبقى مغلقًا حتى إشعار آخر، وذلك بعد إعلان السفارة الفلسطينية في مصر عن إعادة فتح المعبر يوم الاثنين المقبل، وأكد المكتب أن قرار فتح المعبر سيعتمد على مدى قيام حماس بدورها في إعادة المحتجزين القتلى، وهو ما يعكس تعقيد الوضع الإنساني في غزة، حيث يعاني الجرحى والمرضى من عدم القدرة على الخروج، مما يزيد من معاناتهم.

دعوة للضغط على إسرائيل لفتح المعبر

أكدت حماس في بيانها أن استمرار إغلاق المعبر يعيق حركة المواطنين ويمنع إدخال المعدات اللازمة للبحث عن المفقودين تحت الأنقاض، كما يحول دون تجهيز الفرق المتخصصة لفحص الجثث، وذكرت الحركة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 47 خرقًا للاتفاق، مما أسفر عن استشهاد 38 فلسطينيًا وإصابة 143 آخرين، ودعت حماس الجهات الضامنة إلى التحرك العاجل للضغط على إسرائيل لفتح معبر رفح وتنفيذ بنود الاتفاق، من أجل وقف الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

خلاصة

منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 13 أكتوبر الجاري، قامت حماس بتسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء وعدد من الجثامين، بينما أطلقت إسرائيل نحو ألفي أسير فلسطيني وجثامين لأسرى فلسطينيين، يبقى الوضع الإنساني في غزة على المحك، مما يتطلب تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي لضمان حقوق الفلسطينيين وإنهاء الحصار المفروض عليهم.