المفوضية الأوروبية تعبر عن ترحيبها بلقاء بوتين وترامب

في خطوة تعكس اهتمامها بالعلاقات الدولية، رحبت المفوضية الأوروبية بلقاء الرئيسين بوتين وترامب، حيث يعتبر هذا اللقاء فرصة لتعزيز الحوار بين القوى الكبرى وتحقيق الاستقرار في العالم، كما أن النقاشات بين الزعيمين قد تساهم في معالجة القضايا الملحة مثل الأمن والطاقة والتجارة، وهذا يبرز أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات الراهنة، مما يعكس دور المفوضية الأوروبية كجهة فاعلة في تعزيز السلام والتنمية في المنطقة والعالم.

ترحيب المفوضية الأوروبية باحتمال لقاء ترامب وبوتين في بودابست

أعلنت المفوضية الأوروبية، في بيانها اليوم الجمعة، ترحيبها بإمكانية عقد لقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة المجرية بودابست، إذا كان من شأن ذلك الإسهام في إنهاء الحرب في أوكرانيا، رغم أن بوتين مطلوب بموجب مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب، وهذه التصريحات تعكس التحديات الكبيرة التي تواجه جهود السلام في المنطقة.

تصريحات المتحدث باسم المفوضية الأوروبية

نقلت شبكة يوروأكتيف الأوروبية، عن المتحدث باسم المفوضية أولوف جيل، قوله للصحفيين إن الاجتماعات لا تتم دائمًا بالطريقة التي نفضلها، لكن إذا كانت هذه اللقاءات تقربنا من سلام عادل ودائم لأوكرانيا، فإننا يجب أن نرحب بها، تأتي هذه التصريحات بعد مكالمة هاتفية بين بوتين وترامب، حيث تم مناقشة إمكانية عقد اللقاء في بودابست في وقت لاحق، مما يثير تساؤلات حول فرص تحقيق السلام في المنطقة.

الوضع القانوني لبوتين واحتمالات السفر

رغم أن المجر عضو في الاتحاد الأوروبي، فإن الحكومة المجرية برئاسة فيكتور أوربان، المعروفة بعلاقاتها الوثيقة مع بوتين، قررت الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية، وهو قرار سيدخل حيز التنفيذ في يونيو 2026، مما يعني أن بودابست لا تزال ملتزمة رسميًا بتعهداتها تجاه المحكمة حتى ذلك الحين، وقد أثار احتمال سفر بوتين إلى بودابست العديد من التساؤلات القانونية، حيث يتعين عليه عبور أجواء دول أوروبية وأوكرانية تُطبق فيها مذكرة المحكمة الجنائية، إلا أن المتحدثة باسم الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أنيتا هيبر، أوضحت أن الدول الأعضاء يمكنها إصدار استثناءات للسماح بعبور أجوائها، مضيفة أن بوتين، رغم تجميد أصوله بموجب العقوبات الأوروبية، ليس خاضعًا لحظر سفر محدد، مما يفتح المجال أمام احتمالات جديدة في العلاقات الدولية.