مدحت صالح وعمرو سليم يتألقان في مهرجان الموسيقى العربية الليلة على مسرح النافورة

مدحت صالح وعمرو سليم نجوم مهرجان الموسيقى العربية الليلة على مسرح النافورة حيث يتوقع أن يقدم كلاهما عرضًا مميزًا يجذب عشاق الموسيقى في الوطن العربي ويعكس التراث الغني للفن العربي المعاصر كما أن الأجواء ستكون مليئة بالحماس والطاقة الإيجابية مع تفاعل الجمهور الذي ينتظر بشغف سماع أجمل الألحان والكلمات من هذين الفنانين الكبيرين الذين تركوا بصمة واضحة في الساحة الفنية على مر السنوات ويعتبر هذا المهرجان فرصة رائعة لتسليط الضوء على المواهب الشابة أيضًا مما يساهم في تعزيز الثقافة الموسيقية في المنطقة.

مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية 33: فعاليات مثيرة وأجواء فنية مميزة

تستمر فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية 33، الذي تنظمه وزارة الثقافة عبر دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، حيث يشهد اليوم الجمعة في تمام الساعة الثامنة والنصف ثلاث حفلات مميزة تُقام في وقت واحد، مما يتيح للجمهور فرصة الاستمتاع بأجواء موسيقية متنوعة، ويجمع المهرجان بين الأصالة والحداثة في عالم الموسيقى العربية.

حفلات موسيقية متنوعة لمشاهير الفن

على مسرح النافورة، يُقدم النجم مدحت صالح حفلاً خاصاً بمشاركة الموسيقار عمرو سليم، ويُصاحبه الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر، حيث يتضمن الحفل مجموعة من أعماله الشهيرة التي قدمها طوال مسيرته الفنية، بالإضافة إلى فقرة مميزة لنجوم الأوبرا مثل أسماء كمال، حسام حسني، فرح الموجي، وكنزي. بينما يحتضن مسرح الجمهورية حفلاً للنجمة سهيلة بهجت، بمصاحبة فرقة أم كلثوم للموسيقى العربية بقيادة المايسترو الدكتور محمد عبدالستار، مما يُعزز من تنوع العروض الموسيقية المقدمة.

مؤتمر علمي يناقش مستقبل الموسيقى العربية

وفي إطار الفعاليات، يُفتتح المؤتمر العلمي المصاحب للمهرجان في الساعة العاشرة صباحًا على المسرح الصغير، حيث تبدأ الجلسة بكلمة للدكتورة شيرين عبد اللطيف رئيس اللجنة العلمية، وتتناول الجلسة الأولى محور "مستقبل الموسيقى العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، بمشاركة عدد من الباحثين المتميزين من مختلف الدول العربية. ومن بينهم الدكتور محمد خليف (مصر)، والأستاذ الدكتور نبيل الدراس (الأردن)، والدكتور محمد المصمودي (تونس)، مما يُضفي طابعاً علمياً مميزاً على الفعاليات.

مسابقات فنية للأطفال

تستأنف الجلسة الثانية في الثانية عشرة والنصف ظهرًا، وتواصل مناقشة محور المؤتمر بمشاركة باحثين بارزين، كما تنطلق أيضاً منافسات المسابقات المصاحبة، ومنها مسابقة الدكتورة رتيبة الحفني في الغناء العربي للأطفال، والتي تستهدف الفئة العمرية من 6 إلى 12 عاماً، وتُقام في الرابعة من بعد الظهر، مما يُعزز من مشاركة الأطفال في الفنون ويشجعهم على تطوير مهاراتهم الفنية.

بهذا الشكل، يُعتبر مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية 33 فرصة رائعة للجمهور للاستمتاع بالفن والثقافة، ويُبرز أهمية الموسيقى في حياتنا اليومية، مما يجعله حدثاً ينتظره عشاق الفن في كل عام.