
الأسير الفلسطيني هو رمز للصمود والمقاومة في وجه الاحتلال الذي لا يتوانى عن ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني جثامين الشهداء الذين سلمهم الاحتلال تكشف عن حقيقة مرعبة وهي إعدامهم بعد اعتقالهم حيث تؤكد هذه الوقائع أن الاحتلال لا يحترم القوانين الإنسانية ولا حقوق الأسرى مما يستدعي تكاتف الجهود الدولية للضغط على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات المستمرة ومعالجة قضية الأسرى الفلسطينيين بشكل جاد وفعّال كما أن هذه الجثامين تعكس مأساة عائلات الشهداء الذين فقدوا أبناءهم في معركة الحرية والكرامة وتبقى ذكرى هؤلاء الأبطال حية في قلوب الشعب الفلسطيني الذي يسعى لتحقيق العدالة والحرية.
جثامين الشهداء الفلسطينيين: حقائق مؤلمة تكشف عن جرائم الاحتلال
أكد نادي الأسير الفلسطيني أن جثامين الشهداء الـ 120 التي سلمها الاحتلال تعكس حقائق مؤلمة، حيث تشير الأدلة إلى أن العديد منهم تم إعدامهم بعد اعتقالهم، وقد يكون بينهم أسرى اعتقلوا داخل معسكرات الاحتلال، مما يطرح تساؤلات عديدة حول ممارسات الاحتلال وحقوق الإنسان، ويؤكد على ضرورة تسليط الضوء على هذه القضايا الحساسة.
علامات التعذيب والإعدام: أدلة مروعة
في بيان صدر اليوم الخميس، أشار النادي إلى أن العديد من الجثامين ما زالت تحمل قيود اليد، كما تظهر على البعض علامات تشير إلى استخدام القماش الذي يعصب به أعين المعتقلين من قبل جيش الاحتلال، بالإضافة إلى آثار التعذيب والحرق والتنكيل، والتعرض للدهس بواسطة المجنزرات، مما يعكس الصورة القاسية التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون في ظل الاحتلال، ويستدعي ضرورة التحرك الدولي لمواجهة هذه الانتهاكات.
جرائم ضد الإنسانية: الحاجة إلى التحقيق والمحاسبة
وأوضح نادي الأسير أن هذه المعطيات تشير إلى سرقة أعضاء الشهداء، وهو نهج متكرر للاحتلال، وفق ما أكده الأطباء الذين عاينوا الجثامين بعد استلامها، وتشكل هذه الأدلة جميعها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويجب أن يكون هناك تحقيق دولي شامل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، خاصة أن عشرات معتقلي غزة ارتقوا شهداء وما زالوا رهن الإخفاء القسري، مما يتطلب تضافر الجهود لمواجهة هذه الجرائم المستمرة.
تعليقات