
قطر تدشن جسرا بريا من المساعدات الإنسانية والإغاثية لدعم الشعب الفلسطيني حيث تأتي هذه المبادرة في إطار التزامها الثابت بتقديم الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها ويهدف هذا الجسر البري إلى إيصال المساعدات الغذائية والطبية بالإضافة إلى المواد الأساسية التي يحتاجها الشعب الفلسطيني لتعزيز صموده في مواجهة التحديات اليومية كما تعكس هذه الخطوة التزام قطر الراسخ بقضايا الإنسانية وحقوق الشعوب في العيش بكرامة وأمان.
جسر المساعدات الإنسانية من قطر إلى غزة
دشنت دولة قطر جسرًا بريًا للمساعدات الإنسانية، استجابة للاحتياجات العاجلة، ولتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وذلك عبر أراضي المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، هذه الخطوة تأتي في إطار التزام قطر الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في مواجهة التحديات الإنسانية، حيث تسعى الدولة إلى تقديم المساعدة اللازمة بشكل سريع وفعال.
دعم إنساني متواصل
تأتي هذه المبادرة في أعقاب توقيع وثيقة إنهاء الحرب في غزة خلال قمة شرم الشيخ، وامتدادًا للدعم القطري المتواصل، وتنفيذًا لتوجيهات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، حيث يضم الجسر 87,754 خيمة إيواء مقدمة من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، لتأمين مأوى كريم وآمن لما يقارب 436,170 شخصًا من الأسر المتضررة، في وقت فقدت فيه أكثر من 288 ألف أسرة منازلها نتيجة العدوان الإسرائيلي، مما يعكس أهمية هذه المبادرة في توفير الحماية والراحة للمتضررين.
مشاركة فعالة من المسؤولين
شارك في إطلاق الجسر البري كل من الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزير الدولة للتعاون الدولي بدولة قطر، ويوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، ومحمد أحمد البشري مساعد الأمين العام للاتصال وتنمية الموارد في الهلال الأحمر القطري، وناصر محمد المرزوقي نائب المدير العام للخدمات المشتركة في صندوق قطر للتنمية، هذه المشاركة تعكس التعاون المشترك بين المؤسسات القطرية في تقديم الدعم الإنساني، وتجسد التزام دولة قطر الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، ودعم جهود التعافي وإعادة الإعمار، وبناء مستقبل أكثر استقرارًا وكرامة.
خاتمة
إن جسر المساعدات الإنسانية الذي أطلقته قطر يعد خطوة مهمة في تعزيز الجهود الإنسانية، حيث يساهم في تحسين الظروف المعيشية للمتضررين، ويعكس روح التضامن العربي في أوقات الأزمات، مما يجعل من قطر مثالاً يحتذى به في دعم القضايا الإنسانية والحقوق المشروعة للشعوب.
تعليقات