
مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية يعد فرصة فريدة لاستكشاف تأثير أم كلثوم في عالم الموسيقى حيث يجتمع عدد من الفنانين والباحثين لمناقشة إرثها الفني وأسلوبها الفريد الذي لا يزال يلهم الأجيال الجديدة من الفنانين كما سيتم استعراض تأثير أغانيها على الثقافة العربية وكيف ساهمت في تشكيل الهوية الموسيقية للمنطقة من خلال تقديم رؤى جديدة حول مستقبل الموسيقى العربية وتأثيرها على المشهد الفني الحالي مما يجعل هذا الحدث محط اهتمام كبير لعشاق الموسيقى والباحثين في هذا المجال.
ندوة “أم كلثوم” في مهرجان الموسيقى العربية
تُعقد اللجنة العلمية للمؤتمر برئاسة الدكتورة شرين عبد اللطيف ندوة بعنوان “أم كلثوم: صوت الماضي والحاضر والمستقبل”، وذلك احتفالًا بمرور 50 عامًا على رحيل كوكب الشرق، حيث تم اختيارها كشخصية المهرجان، وتأتي هذه الفعالية في إطار مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته الـ 33، الذي تنظمه وزارة الثقافة المصرية عبر دار الأوبرا برئاسة الدكتور علاء عبد السلام.
تفاصيل الندوة والمشاركون
تستضيف الندوة مجموعة من الشخصيات البارزة في مجال الموسيقى، حيث يشارك فيها الكاتب والسيناريست والشاعر الدكتور مدحت العدل، بالإضافة إلى الدكتورة مايسة عبد الغني القائم بأعمال عميد المعهد العالي للموسيقى العربية سابقًا، والدكتور عمرو ناجي عميد المعهد العالي للموسيقى العربية سابقًا، والشاعر السيد حسن نائب رئيس اتحاد الكتاب، وصلاح علام الباحث في التراث الموسيقي، وعازف الإيقاع الدكتور هاني زين، وتدير الندوة الدكتورة إيناس جلال الدين، وذلك في السادسة مساءً يوم السبت 18 أكتوبر على المسرح الصغير.
محاور الندوة وأعمال أم كلثوم
ستتناول الندوة مناقشة وتحليل عدد من الأعمال النادرة لسيدة الغناء العربي، بالإضافة إلى استعراض مراحل مشوارها الفني، كما سيتم تقديم مختارات من المقدمات الموسيقية البارزة التي كتبها لها عمالقة الملحنين، حيث سيعزفها كل من الدكتورة مايسة عبد الغني على آلة القانون، والدكتور هاني زين على آلة الإيقاع، مما يجعل هذه الفعالية فرصة مميزة لعشاق الموسيقى العربية للتعرف أكثر على تراث أم كلثوم وإرثها الفني الذي لا يزال حاضراً في قلوب الناس.
تعليقات