رئيس جواتيمالا يتخذ قراراً بإقالة وزير الداخلية عقب هروب أفراد من عصابة من السجن

أقال رئيس جواتيمالا وزير الداخلية بعد أن فر عدد من أفراد العصابة من السجن مما أثار قلقاً كبيراً في البلاد حيث تزايدت المخاوف من تفشي الجريمة المنظمة وتأثيرها على الأمن العام وفي ظل هذه الظروف الصعبة يسعى الرئيس إلى اتخاذ خطوات حاسمة لتعزيز الأمن وإعادة الثقة في النظام القضائي الذي يحتاج إلى إصلاحات جذرية لمواجهة التحديات الراهنة وتفادي تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل حيث يعتبر تعزيز التعاون بين السلطات الأمنية والمجتمع المدني أمراً ضرورياً لضمان سلامة المواطنين واستقرار البلاد.

رئيس جواتيمالا يُقيل وزير الداخلية بعد فرار أفراد عصابة خطيرة

أقال رئيس جواتيمالا برناردو أريفالو وزير الداخلية فرانسيسكو خيمينيز، وذلك بعد أن أثار فرار 20 من أفراد عصابة "باريو 18" من سجن "فرايانيس 2" قرب العاصمة أزمة سياسية حادة في البلاد، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز الأمن ومكافحة الجريمة في الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى، خاصةً بعد الانتقادات المتزايدة للحكومة بشأن تقاعسها في هذا الملف.

في خطاب له إلى الأمة، أعلن أريفالو أنه قرر إجراء تغييرات في الفريق المسؤول عن المهام الأمنية، وقبل استقالة خيمينيز ونائبي الوزير، حيث اعتبرت السلطات الأمريكية فرار هؤلاء الأفراد "غير مقبول"، خاصةً أن عصابة "باريو 18" مصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، مما يزيد من الضغوط على الحكومة لتحقيق الأمن والاستقرار.

تسعى الحكومة الآن إلى تعزيز المراقبة في السجون والحدود مع السلفادور وهندوراس والمكسيك، وعرضت مكافآت للقبض على الفارين، إلا أنه حتى الآن تم القبض على واحد فقط منهم، ويشير المحللون إلى أن هذا الحادث قد يعزز من الشعور العام بانعدام الأمن في البلاد، حيث ارتفع معدل جرائم القتل من 16.1 جريمة لكل 100 ألف نسمة في 2024 إلى 17.65 جريمة في 2025، وهو ما يفوق المتوسط العالمي بكثير، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لبناء سجون جديدة ذات حراسة مشددة لإيواء أعضاء العصابات، كما أكد أريفالو ضرورة عدم إضاعة الوقت في تحقيق أمن جواتيمالا.