هيئة الأفلام السعودية تعزز مكانة المملكة في سوق الأفلام الكلاسيكية العالمي

تعمل هيئة الأفلام السعودية على تعزيز حضور المملكة في سوق الأفلام الكلاسيكية الدولي من خلال دعم الإنتاجات السينمائية التي تعكس التراث الثقافي الغني للبلاد وتاريخها العريق تسعى الهيئة إلى تقديم أفلام تتناول قصصًا تقليدية تحمل في طياتها روح الأصالة والابتكار كما تساهم في تعزيز الهوية الوطنية وتقديمها للجمهور العالمي مما يعزز من مكانة المملكة في صناعة السينما ويشجع على التبادل الثقافي بين الشعوب من خلال الفنون السينمائية المتنوعة والمبتكرة التي تبرز جماليات الثقافة السعودية وتاريخها الفني المتجذر في أعماق الزمن.

مشاركة هيئة الأفلام السعودية في مهرجان لوميير السينمائي 2025

تشارك هيئة الأفلام السعودية بفخر في سوق الأفلام الكلاسيكية الدولي، الذي يُعقد ضمن مهرجان لوميير السينمائي في مدينة ليون الفرنسية، وذلك خلال الفترة من 11 إلى 19 أكتوبر، وتعتبر هذه المشاركة خطوة هامة لتعزيز حضور المملكة في مجال الأرشفة السينمائية والحفاظ على التراث السينمائي، حيث تسعى الهيئة إلى تسليط الضوء على جهودها في هذا المجال الحيوي.

مهرجان لوميير: منصة عالمية للأفلام الكلاسيكية

يُعد مهرجان لوميير واحدًا من أبرز المهرجانات العالمية التي تركز على تاريخ السينما وتراثها، حيث يُستضاف فيه سوق الأفلام الكلاسيكية الدولي، الذي يُعتبر من أهم المنصات العالمية المتخصصة في حفظ وترميم وتوزيع الأفلام الكلاسيكية، يشارك في هذا الحدث نخبة من الخبراء وممثلي شركات التوزيع ومختبرات الترميم والرقمنة، بالإضافة إلى ملاك الحقوق السينمائية من أكثر من 30 دولة، مما يعكس أهمية هذا المهرجان في تعزيز التعاون الدولي في مجال السينما.

تسليط الضوء على التراث السينمائي السعودي

تشمل مشاركة هيئة الأفلام جناحًا مخصصًا في السوق لعرض مبادرات المملكة في حفظ وترميم وترقيم الأفلام، كما سيتم عرض مجموعة من الأفلام السعودية الكلاسيكية المُرمَّمة، مما يُبرز جهود المملكة في صون الإرث الثقافي ونقل التاريخ السينمائي إلى الأجيال القادمة، وتعمل الهيئة من خلال هذه المشاركة على تعزيز التعاون الدولي في مجالات الأرشفة والترميم، وتبادل الخبرات مع المؤسسات الدولية، مما يسهم في تطوير قطاع الأفلام السعودي ويُرسخ مكانة المملكة كوجهة فاعلة في المشهد السينمائي العالمي.

كما تهدف الهيئة إلى بناء جسور التعاون التي تُعزز من موقع المملكة في صناعة السينما، وتفتح آفاق جديدة للابتكار والإبداع في هذا المجال الحيوي، مما يُسهم في تعزيز الهوية الثقافية ويُعزز من مكانة السعودية على الساحة الدولية.