
رئيس الضرائب أكد أن مكتبة الإسكندرية تمثل نموذجا عالميا في التحول الرقمي حيث تسهم بشكل كبير في تعزيز المعرفة والثقافة من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة في تقديم الخدمات للزوار كما أن التحول الرقمي في المكتبة يتيح الوصول إلى مصادر المعلومات بسهولة ويسر مما يعكس رؤية مصر نحو مستقبل رقمي متقدم يساهم في تطوير التعليم والبحث العلمي على مستوى عالمي ويعزز من مكانة المكتبة كوجهة ثقافية رائدة في المنطقة.
مكتبة الإسكندرية: نموذج للتحول الرقمي في إدارة المعرفة
أكدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن مكتبة الإسكندرية تمثل نموذجًا عالميًا يحتذى به في مجال التحول الرقمي وإدارة المعرفة، حيث تتماشى هذه الرؤية مع توجهات وزارة المالية ومصلحة الضرائب نحو بناء مصلحة رقمية حديثة تعتمد على العلم والابتكار والتكنولوجيا في إدارة العمل الضريبي، وهذا يبرز أهمية دور المكتبة كمؤسسة رائدة في هذا المجال.
تعزيز الوعي الثقافي والضريبي
أضافت رشا عبد العال، خلال زيارتها لمكتبة الإسكندرية بدعوة من الدكتور أحمد زايد، مدير المكتبة، أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص مصلحة الضرائب على التواصل مع المؤسسات الوطنية الرائدة، التي تمثل منارات للفكر والعلم والثقافة، مشيرة إلى أن مكتبة الإسكندرية ليست مجرد مكتبة، بل هي واحدة من أهم الصروح الثقافية العالمية، تسهم في بناء الوعي الوطني ودعم جهود الدولة في التنمية المستدامة.
التعاون بين الضرائب والثقافة
أوضحت عبد العال أن مصلحة الضرائب تعمل على إعداد الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية، التي تهدف إلى إزالة التحديات أمام الممولين وتشجيعهم على الانضمام للمنظومة الرسمية، مشددة على أن الإصلاح الضريبي لا يقتصر على القوانين والإجراءات فحسب، بل يشمل أيضًا بناء ثقافة مجتمعية قائمة على الوعي والفهم المشترك بين الدولة والممول، كما أعربت عن تقديرها لإدارة مكتبة الإسكندرية والعاملين بها، لما يبذلونه من جهد كبير في نشر الثقافة والمعرفة، مؤكدة أن المكتبة تعد رمزًا للحضارة المصرية وواجهة مشرفة للدولة أمام العالم.

تعليقات