
أكدت الخارجية الروسية أنها ترفض بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إليها بشأن الضلوع في حوادث مسيرات فوق دول أوروبية حيث اعتبرت هذه الاتهامات غير مستندة إلى أدلة واضحة وتهدف إلى تشويه صورة روسيا في الساحة الدولية وأشارت إلى أن مثل هذه الادعاءات تعكس توترات سياسية متزايدة في العلاقات بين روسيا والدول الأوروبية وأعربت عن استعدادها للتعاون مع الشركاء الأوروبيين لتوضيح الحقائق وإزالة أي سوء فهم قد ينشأ نتيجة هذه الحوادث التي تثير قلقا كبيرا في الأوساط الدولية مما يستدعي الحوار البناء بين الأطراف المعنية للحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة.
روسيا ترد على اتهامات الدنمارك بشأن الطائرات المسيرة
نفت وزارة الخارجية الروسية بشدة الاتهامات التي وجهتها الدنمارك حول تورطها في حوادث تتعلق بطائرات مسيرة مجهولة الهوية حلقت فوق المجال الجوي الأوروبي، حيث أكدت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي، أن روسيا ترفض تمامًا هذه التكهنات السخيفة التي لا تستند إلى أي دليل موثوق.
دعوة للتصرف بمسؤولية
أشارت زاخاروفا إلى أن روسيا تتوقع من كوبنهاجن أن تتصرف بمسؤولية، وأن تمتنع عن اتخاذ أي خطوات قد تؤدي إلى تأجيج التوترات في أوروبا، كما أكدت أن موسكو لم تتلق أي طلبات رسمية من السلطات الدنماركية عبر القنوات الدبلوماسية بشأن الطائرات المسيرة المجهولة، مضيفة أن التحقيقات جارية من قبل أجهزة إنفاذ القانون الدنماركية حول تلك الحوادث.
استغلال الإعلام وتضليل الحقائق
لفتت زاخاروفا إلى أن الحكومة الدنماركية قد أقرت بعدم وجود أدلة على تورط روسيا في هذه الحوادث، ومع ذلك تواصل الدنمارك، مع وسائل الإعلام الخاضعة لنفوذها، استغلال هذا الموضوع لإثارة "الهستيريا المعادية لروسيا"، ووصفت الوضع بالمفارقة، كما أفادت وسائل إعلام في عدة دول أوروبية، مثل بلجيكا وألمانيا والدنمارك والنرويج، برصد طائرات مسيرة مجهولة الهوية تحلق في مجالاتها الجوية.
تعليقات