قوات الاحتلال الإسرائيلي تهاجم مدن وقرى متعددة في الضفة الغربية

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة مدن وقرى بالضفة الغربية في تصعيد ملحوظ لأعمال العنف حيث تواصل القوات الإسرائيلية عمليات الاقتحام والتفتيش في المناطق الفلسطينية مما يؤدي إلى توتر الأوضاع الأمنية ويعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها السكان المحليون الذين يعانون من انتهاكات يومية لحقوقهم الإنسانية في ظل غياب أي أفق للسلام أو الحلول السياسية المستدامة وفي الوقت نفسه تزداد الأصوات المطالبة بإنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت وطأة هذه الظروف الصعبة والمأساوية.

اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدن الضفة الغربية

شهدت مدن الضفة الغربية اليوم الثلاثاء، اقتحامًا واسعًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث داهمت عددًا من المنازل في عدة بلدات وقرى، مما أدى إلى عرقلة حركة المواطنين وتأجيل الدوام الدراسي في المنطقة، وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية.

تفاصيل الاقتحامات في رام الله والبيرة

أفادت الوكالة بأن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء في مدينتي رام الله والبيرة، حيث داهمت منازل الأسرى المحررين، وخاصة في حي عين مصباح بمدينة رام الله، حيث عبثت بمحتويات المنازل، كما اقتحمت آليات الاحتلال حي سطح مرحبا في البيرة، واستهدفت أكثر من سبعة منازل في قرية دير ابزيع غرب رام الله، وحققت مع أصحابها ميدانيًا، بالإضافة إلى اقتحام قرية عين عريك وبلدة نعلين غربًا.

الأوضاع في نابلس وطوباس

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال مخيمي عسكر القديم والجديد ومحيط مخيم بلاطة شرق نابلس، حيث جابت مركبات الاحتلال شوارع هذه المناطق دون تسجيل إصابات أو اعتقالات، كما اقتحمت مدينة طوباس وبلدة طمون بعدة دوريات عسكرية، ونشرت قوات من المشاة، مما أدى إلى مداهمة منازل المواطنين.

وفي حادثة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة كيسان شرق بيت لحم، وهددت الهيئة التدريسية بعدم التطرق للحديث عن الأسرى، مما أثار حالة من الهلع والخوف بين الطلاب. كما داهمت قوات الاحتلال بلدتي إذنا والكوم غرب الخليل، وحولت منزلين إلى ثكنات عسكرية، وأطلقت قنابل الغاز السام بكثافة على مدخل بلدة إذنا، مما أدى إلى تأجيل الدوام المدرسي وعرقلة حركة المواطنين.