الكاميرون تتعثر بالتعادل مع أنجولا، مما يزيد من صعوبة حلم التأهل للمونديال

في مباراة مثيرة شهدت تصاعد التوترات بين الكاميرون وأنجولا، انتهت المواجهة بالتعادل الذي زاد من تعقيد حلم المونديال للكاميرون حيث كان الفريق يسعى لتحقيق الفوز لضمان التأهل إلى البطولة العالمية لكن الأداء لم يكن كافيًا أمام فريق أنغولي منظم استطاع استغلال الفرص وتحقيق التعادل في وقت حرج مما جعل لاعبي الكاميرون يشعرون بخيبة أمل كبيرة بعد أن كانت الآمال معقودة على هذه المباراة الحاسمة في التصفيات حيث تتزايد الضغوط على المدرب واللاعبين في ظل المنافسة القوية في المجموعة وهذا التعادل قد يؤثر سلبًا على مسيرة الفريق في التصفيات ويجعل المهمة أصعب في المباريات القادمة.

تعادل سلبي يضع الكاميرون في موقف صعب

خيم التعادل السلبي على مباراة منتخب الكاميرون مع نظيره الأنجولي، في اللقاء الذي أقيم على ملعب أمادو أهيدجو بالعاصمة ياوندي، وذلك ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. هذا التعادل وضع "الأسود غير المروضة" في موقف حرج، بعد أن أضاعوا فرصة حسم بطاقة التأهل المباشر، مما يزيد من ضغوطات الجماهير والإعلام على الفريق.

أداء الكاميرون تحت الضغط

دخل منتخب الكاميرون المباراة وسط ضغوط جماهيرية وإعلامية كبيرة، حيث كانت التوقعات تشير إلى ضرورة تحقيق الفوز مبكراً، لكن الأداء على أرض الملعب لم يكن متوافقاً مع الطموحات. ورغم السيطرة النسبية على الكرة، إلا أن اللاعبين، مثل فرانك زامبو أنجيسا وكارل توكو إيكامبي، عجزوا عن اختراق التنظيم الدفاعي المحكم للمنتخب الأنجولي، الذي لعب بذكاء وتمكن من امتصاص حماس أصحاب الأرض.

فرص ضائعة وتألق الحارس الأنجولي

في الشوط الثاني، حاولت الكاميرون تكثيف الهجوم عبر الأطراف، ولكن الرعونة في إنهاء الفرص وتألق الحارس الأنجولي حالا دون الوصول إلى الشباك، لتنتهي المواجهة بتعادل سلبي مخيب للآمال. من جهة أخرى، قدم منتخب أنجولا مباراة تكتيكية متوازنة، حيث اعتمد على المرتدات السريعة التي كادت أن تفاجئ دفاع الكاميرون أكثر من مرة، ليخرج بنقطة ثمينة من ملعب صعب.

عبر المدرب ريجوبير سونج عن خيبة أمله بعد اللقاء، حيث قال: "خلقنا الفرص لكننا لم نترجمها لأهداف، اللاعبون قاتلوا حتى النهاية، لكننا لم نكن فعالين أمام المرمى". بهذه النتيجة، أنهت الكاميرون مشوارها في التصفيات، وهي تترقب نتائج المجموعات الأخرى، في انتظار معرفة ما إذا كانت ستظفر بفرصة إضافية عبر مقعد أفضل الثواني، أو تودع سباق المونديال مبكراً.