فلسطين تحقق انتصارًا مثيرًا على الجزائر في عقر دارها بهدف زيد قنبر في ملعب 19 ماي 1956

في مباراة مثيرة على ملعب 19 ماي 1956، تمكنت فلسطين من إسقاط الجزائر في عقر دارها بهدف رائع سجله اللاعب زيد قنبر، حيث كانت الأجواء مشحونة بالحماس والتشجيع من الجماهير التي ملأت المدرجات، وقد أظهر الفريق الفلسطيني أداءً مميزًا واستراتيجية محكمة أدت إلى هذا الانتصار التاريخي، مما جعل مشجعيه يحتفلون بهذا الإنجاز الكبير، ويعتبر هذا الفوز علامة فارقة في تاريخ كرة القدم الفلسطينية، حيث أضاف إلى رصيدها من النجاحات وأظهر قوة الفريق في مواجهة المنافسين الأقوياء، وكانت لحظة الهدف بمثابة فرحة عارمة للجماهير التي تمنت أن تستمر هذه الروح في المباريات القادمة.

فوز تاريخي للمنتخب الفلسطيني على الجزائر

في مفاجأة كروية رائعة، حقق المنتخب الفلسطيني فوزًا ثمينًا على نظيره الجزائري بهدفٍ دون رد، وذلك في اللقاء الودي الدولي الذي أقيم مساء اليوم على ملعب 19 ماي 1956 بمدينة عنّابة، حيث شهدت المباراة حضورًا جماهيريًا كبيرًا، مما أضفى أجواءً تنافسية عالية على اللقاء، ورغم أن المباراة كانت ودية، إلا أنها عكست روح المنافسة بين الفريقين.

هدف المباراة الوحيد

سجل هدف المباراة الوحيد المهاجم زيد قنبر في الدقيقة 42 من الشوط الأول، حيث استغل تمريرة ذكية خلف الدفاع الجزائري، ليسدد كرة قوية سكنت شباك الحارس، مما أثار فرحة عارمة بين لاعبي "الفدائي"، ورغم تفوق المنتخب الجزائري في نسبة الاستحواذ التي بلغت 65% مقابل 35% لفلسطين، إلا أن الخطورة الحقيقية كانت من نصيب الضيوف، الذين اعتمدوا على تنظيم دفاعي قوي وهجمات مرتدة سريعة.

الدفاع الفلسطيني يتألق

في الشوط الثاني، كثف المنتخب الجزائري محاولاته لتعديل النتيجة، لكن الدفاع الفلسطيني بقيادة القائد عبد اللطيف البهداري أحبط كل الهجمات، محافظًا على نظافة الشباك حتى صافرة النهاية، ليخرج المنتخب الفلسطيني بانتصار تاريخي على أرض الجزائر، مما منح لاعبيه دفعة معنوية كبيرة قبل الاستحقاقات المقبلة، وتأتي المباراة في إطار استعدادات المنتخب الجزائري لاستئناف تصفيات كأس العالم 2026، بينما يواصل المنتخب الفلسطيني تجاربه الودية استعدادًا لتصفيات كأس آسيا، في لقاء جمع بين الأداء الفني والرسائل الرمزية للأخوة الرياضية بين الشعبين.