رئيس لبنان: إسرائيل تواصل إرسال رسائل عسكرية ودموية للضغط علينا

رئيس لبنان أكد أن إسرائيل مستمرة في توجيه الرسائل العسكرية والدموية بهدف الضغط علينا وزعزعة استقرار المنطقة وأشار إلى أن هذه التصرفات تعكس سياسة عدوانية تسعى إلى تحقيق أهدافها على حساب أمن لبنان وسلامة مواطنيه وأكد أن الحكومة اللبنانية ملتزمة بالتصدي لهذه التهديدات من خلال تعزيز قدرات الجيش اللبناني وتوحيد الصفوف لمواجهة أي تصعيد محتمل من الجانبين وضرورة دعم المجتمع الدولي للبنان في مواجهة هذه التحديات التي تؤثر على الأمن الإقليمي والدولي.

الرئيس اللبناني: إسرائيل تواصل ضغطها العسكري على لبنان

أعرب الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون عن قلقه من استمرار إسرائيل في توجيه رسائل عسكرية ودموية تهدف إلى الضغط على لبنان، حيث أشار إلى قصف الجرافات وآليات الحفر في منطقة المصيلح، والذي وقع يوم السبت الماضي، كدليل واضح على السياسة العدوانية الإسرائيلية المستمرة، في وقت يلتزم فيه لبنان بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في نوفمبر الماضي، مما يسلط الضوء على التوترات المتزايدة في المنطقة.

دعوة للتدخل الدولي

خلال استقباله جمعية الإعلاميين الاقتصاديين برئاسة سابين عويس، طالب الرئيس عون بتدخل أمريكي وفرنسي لمنع الاعتداءات الإسرائيلية، معربًا عن أمله في أن تلتزم إسرائيل بوقف العمليات العسكرية ضد لبنان، والبدء في مسار التفاوض، وفقًا لما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، مما يعكس الحاجة الملحة إلى الدعم الدولي في ظل الظروف الحالية.

أهمية الحوار والتفاوض

أكد الرئيس عون على أهمية الحوار كوسيلة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن لبنان سبق له التفاوض مع إسرائيل برعاية أمريكية وأممية، مما أسفر عن اتفاق لترسيم الحدود البحرية، وأكد ضرورة تكرار هذا النموذج لإيجاد حلول للمشاكل العالقة، حيث أن الحرب لم تؤد إلى نتائج إيجابية، وأشار إلى أن لبنان لا يمكن أن يكون خارج المسار القائم في المنطقة، وهو مسار "تسوية الأزمات"، مشددًا على أنه لم يعد بالإمكان تحمل المزيد من الحرب والدمار والتهجير.

فيديو توضيحي حول الوضع اللبناني

إن الوضع الراهن يستدعي تكاتف الجهود الدولية والمحلية لتحقيق الاستقرار، فالحوار هو المفتاح للخروج من الأزمات المتكررة، ولابد من العمل معًا للوصول إلى حلول مستدامة تضمن الأمن والسلام لجميع الأطراف.