
فرنسا تعبر عن ترحيبها الكبير بإطلاق سراح الرهائن الذين عانوا لفترة طويلة من الأسر وتعتبر هذا الإنجاز نتيجة للجهود المبذولة من قبل العديد من الأطراف المعنية التي عملت بلا كلل من أجل تحقيق هذه النتيجة الإيجابية وتؤكد فرنسا على أهمية التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب ودعم جهود السلام في المناطق المتأثرة بالصراعات حيث إن إطلاق سراح الرهائن يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة ويعكس التزام فرنسا الثابت بحقوق الإنسان والعدالة في جميع أنحاء العالم.
فرنسا ترحب بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة
رحبت فرنسا بإطلاق سراح 20 رهينة إسرائيليًا كانوا محتجزين في قطاع غزة، بعد أكثر من عامين من المعاناة، حيث أثنت على جهود جميع الأطراف التي عملت بلا كلل لتحقيق هذه النتيجة، خاصة الولايات المتحدة والوسطاء الإقليميين الذين ساهموا في الوصول إلى هذا الاتفاق المهم، وهو ما يعكس التزام فرنسا بدعم السلام والاستقرار في المنطقة.
تعازي فرنسا ونداء لإعادة الرفات
في بيان رسمي، أعرب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية عن ارتياح باريس للإفراج عن الرهائن، مبرزًا أن هذا الحدث يمثل خطوة إيجابية نحو إنهاء المعاناة التي عاشها هؤلاء الأفراد وعائلاتهم، كما قدمت فرنسا خالص تعازيها لعائلات الرهائن الـ28 الذين فقدوا حياتهم خلال فترة الاحتجاز، ودعت إلى إعادة رفاتهم إلى ذويهم دون أي تأخير، مما يعكس التزام فرنسا بالإنسانية وحقوق الإنسان.
دعم فرنسا لخطة السلام في المنطقة
أكد المتحدث باسم الخارجية أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيشارك اليوم في حفل توقيع خطة السلام في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، حيث ستكون هذه المناسبة فرصة لتأكيد أهمية تحقيق سلام دائم في قطاع غزة، وبناء أفق السلام بعد سنوات من الحرب والمعاناة، مع التركيز على ضرورة ترسيخ حل الدولتين، الذي يعد الحل الوحيد لضمان سلام دائم في المنطقة، كما أكدت فرنسا على دعمها الكامل لتنفيذ هذه الخطة، مع استعدادها لتقديم مساهمات ملموسة لضمان الاستقرار والأمن الإقليميين.
تعليقات