11 فيلمًا عربيًا قصيرًا، من بينها فيلم مصري، تتنافس في مهرجان البحر الأحمر السينمائي

تتوجه الأنظار نحو مهرجان البحر الأحمر السينمائي حيث تتنافس 11 فيلمًا عربيًا قصيرًا بينهم فيلم مصري مميز يعكس تنوع الثقافة العربية وإبداع السينما في المنطقة يقدم كل فيلم قصة فريدة تنقل مشاعر وأحاسيس مختلفة للجمهور وتعكس التحديات والآمال التي يعيشها الناس في المجتمعات العربية كما أن هذا المهرجان يشكل منصة رائعة لدعم المواهب الجديدة وإبراز الأعمال السينمائية القصيرة التي تستحق التقدير والتسليط الضوء عليها مما يعزز مكانة السينما العربية على الساحة العالمية ويشجع على المزيد من الابتكار والإبداع في هذا المجال الحيوي والمهم.

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: إبداعات عربية قصيرة

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن قائمة الأفلام العربية القصيرة المشاركة في المسابقة الرسمية لدورته الخامسة، حيث تضم القائمة أحد عشر فيلمًا من دول متنوعة مثل المملكة العربية السعودية وفلسطين ولبنان ومصر والمغرب والعراق والإمارات العربية المتحدة، ومن المقرر عرض هذه الأفلام خلال الفترة من 4 إلى 13 ديسمبر 2025 في قلب جدة التاريخية "البلد"، مما يبرز أهمية المهرجان كمحطة ثقافية مميزة.

إبداعات جديدة تعكس قضايا المجتمع

يعود البرنامج هذا العام بمجموعة جديدة من الأعمال السينمائية التي تسلّط الضوء على الموجة المتجددة من المواهب العربية الواعدة، حيث يقدم المهرجان رؤى سردية متنوعة تعبّر عن واقع المنطقة وتستكشف قضاياها الاجتماعية والثقافية والإنسانية بروح فنية مبتكرة، مما يعكس التوجه نحو تعزيز الفن السابع في العالم العربي.

قائمة الأفلام والمبادرات المستقبلية

تضمنت قائمة الأفلام المختارة مجموعة من الأعمال المميزة، مثل "مهدّد بالانقراض" للمخرج سعيد زاغة، و"الأراضي الفارغة" للمخرج كريم الدين الألفي، و"إلى أين مريم" للمخرج أمين زريوح، و"حبل سُرّي" للمخرج أحمد حسن أحمد، بالإضافة إلى أفلام أخرى مثل "مع الريح" و"ما وراء العقل"، مما يعكس تنوع الأفكار والأساليب الفنية. يهدف المهرجان من خلال برنامجه العربي القصير إلى إتاحة منصة تحتفي بالأصوات الجديدة في السينما العربية، وتشجيع المبدعين على خوض تجارب فنية جريئة تعبّر عن قضايا مجتمعاتهم برؤية بصرية متجددة، مما يعزز من مكانة المهرجان كجسر يربط بين صناع السينما العرب والعالم.

بهذه الطريقة، يؤكد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي على دوره في دعم الحراك الإبداعي في المنطقة وتعزيز الحضور السينمائي السعودي والعربي على الساحة الدولية، مما يجعله حدثًا فنيًا ينتظره الكثيرون بشغف.