
شهدت السنغال في الآونة الأخيرة تفشي حمى الوادي المتصدع مما أسفر عن تسجيل 18 حالة وفاة و140 إصابة وهو ما أثار قلق السلطات الصحية في البلاد حيث تسعى الحكومة إلى اتخاذ تدابير عاجلة للحد من انتشار هذا المرض الفتاك الذي يؤثر بشكل كبير على صحة المواطنين وتعتبر حمى الوادي المتصدع من الأمراض التي تنتقل عن طريق الحشرات مما يزيد من أهمية توعية المجتمع حول طرق الوقاية اللازمة للحماية من هذا الفيروس الخطير ويعمل الأطباء والباحثون على دراسة الوضع الحالي لتقديم الدعم اللازم للمتضررين وتوفير العلاج المناسب لهم في محاولة للسيطرة على هذا الوباء الذي يهدد الحياة في السنغال.
ارتفاع حالات حمى الوادي المتصدع في السنغال
أعلنت وزارة الصحة في السنغال عن زيادة ملحوظة في حالات حمى الوادي المتصدع، حيث سجلت البلاد 18 حالة وفاة و140 إصابة حتى الآن، مما يثير القلق بين السكان والسلطات الصحية، وقد تم التأكيد على أن منطقة “سانت لويس” هي الأكثر تأثراً، حيث بلغ إجمالي الحالات فيها 130 حالة، مع تسجيل 91 حالة شفاء، مما يعكس جهود التوعية والاحتواء التي تبذلها الوزارة.
توزيع الحالات ومناطق التأثير
توزعت الحالات بشكل غير متساوٍ، إذ سجلت مقاطعة “ريتشارد-تول” 74 حالة، تليها “سانت لويس” بـ 44 حالة، ثم “داغانا” بـ 8 حالات، كما تم الإبلاغ عن حالات إضافية في “لوجا” و”ماتام” و”فاتيك”، مما يبرز ضرورة تكثيف الجهود الصحية في هذه المناطق، لمواجهة تفشي المرض بشكل فعال، ودعم جهود العاملين في المجال الصحي.
إجراءات وقائية وتعاون مجتمعي
حثت وزارة الصحة السكان على اتخاذ الاحتياطات اللازمة والالتزام بالإجراءات الوقائية، حيث دعت إلى التعاون مع العاملين الصحيين والمجتمعيين من أجل احتواء هذه الأوبئة، كما أن حمى الوادي المتصدع تُعتبر مرضاً فيروسياً حيواني المنشأ يؤثر على الحيوانات بشكل رئيسي، ولكنه قد يصيب البشر أيضاً، وفي سياق آخر، تم تسجيل 6 حالات مؤكدة من مرض “إم بي أو إكس” (جدري القرود) منذ 22 أغسطس الماضي، مما يستدعي ضرورة مراقبة المخالطين والاهتمام بالصحة العامة.
تعليقات