
في تطور سياسي مثير للجدل، قام عضو بالكنيست بالهجوم على اتفاق إطلاق الرهائن الذي تم التوصل إليه مؤخراً، حيث اعتبر أن هذا الاتفاق يهدد الأمن القومي ويضعف موقف إسرائيل في الساحة الدولية، كما أعلن رفضه حضور كلمة ترامب أمام البرلمان، مشيراً إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي قد لا تتماشى مع مصالح البلاد، مما أثار ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والشعبية، وأكد على ضرورة مراجعة هذه الاتفاقات بعناية لضمان عدم التفريط في حقوق المواطنين وأمنهم، مما يجعل الوضع أكثر تعقيداً في ظل التوترات الإقليمية الحالية.
انتقادات حادة لاتفاق إطلاق سراح الرهائن
انتقد عضو الكنيست عميت هليفي، من حزب الليكود، اتفاق إطلاق سراح الرهائن، وأعلن عن عدم حضوره الجلسة العامة للكنيست التي سيلقي فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمته، حيث اعتبر هليفي أن هذا الاتفاق يمثل نقيض النصر في الحرب، مشيرًا إلى أن حتى أولئك الذين يعتقدون أننا أُجبرنا على التوقيع عليه لا ينبغي لهم الاحتفال به، فالأمر يتطلب تفكيرًا أعمق وتحليلًا دقيقًا.
مشاعر مختلطة تجاه عودة الرهائن
في تصريحاته، قال هليفي: “أنا أتأثر بكل رهينة يعود إلى عائلته”، لكنه أضاف أنه يجب أن نتحدث عن الضغوط الداخلية والخارجية التي أوصلتنا إلى هذه النقطة، ومع ذلك، لا ينبغي الاحتفال بأي شكل من الأشكال، فالأمر يتطلب مواجهة الواقع بجرأة وشفافية، والاعتراف بأن هناك فشلًا عسكريًا يجب أن نتعلم منه.
دعوة للتفكير والتخطيط للمستقبل
كما أشار هليفي إلى ضرورة قول الحقيقة للجمهور، والانحناء بألم وتواضع أمام الفشل العسكري، واستخلاص الدروس اللازمة للتخطيط للفوز في المستقبل، مؤكدًا رفضه المشاركة في جلسة وصفها بأنها “وهم وعرض كاذب”، فالأوقات الصعبة تتطلب منا التفكير العميق والبحث عن حلول واقعية، بدلًا من الاحتفالات الفارغة.
تعليقات