
أكدت وزيرة خارجية فلسطين أهمية ربط خطة ترامب للسلام بمرجعيات القانون الدولي حيث أشارت إلى أن أي خطة سلام يجب أن تأخذ بعين الاعتبار حقوق الشعب الفلسطيني وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأوضحت أن التمسك بالقانون الدولي يعد أساساً لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق جميع الأطراف ويعزز الاستقرار في المنطقة بالإضافة إلى ذلك شددت على ضرورة إشراك المجتمع الدولي في دعم هذه المرجعيات لضمان عدم تجاهل حقوق الفلسطينيين في أي مفاوضات مستقبلية.
أهمية خطة ترامب للسلام في غزة
أكدت وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، فارسين أغابكيان شاهين، خلال لقائها مع نظيرها النرويجي إسبن بارث إيدي، على أهمية ربط خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة ببيان نيويورك ومرجعيات القانون الدولي، مما يعد عنصرًا محوريًا لضمان إحلال سلام عادل وشامل في المنطقة، حيث يتطلب هذا الأمر تضافر الجهود الدولية لتحقيق الأهداف المنشودة، وضمان حقوق الفلسطينيين.
دعم السلطة الوطنية الفلسطينية
وشددت الوزيرة الفلسطينية، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، على ضرورة تركيز الجهود الدولية على تمكين السلطة الوطنية الفلسطينية بصفتها الطرف الأصيل في ترتيبات "اليوم التالي" في قطاع غزة، مما يسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة، ويعزز من موقف فلسطين في الساحة الدولية، حيث يمثل ذلك خطوة هامة نحو تحقيق السلام المنشود.
تعزيز الوحدة الفلسطينية في النرويج
وفي سياق متصل، التقت الوزيرة أبناء الجالية الفلسطينية في مملكة النرويج، حيث أكدت أهمية وحدة الصف الفلسطيني في ظل الظروف الراهنة، وضرورة مواصلة إيصال الرواية الفلسطينية إلى مختلف المجتمعات، ونقل الحقيقة كما هي، ناقلةً تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لأبناء الجالية، ومطلعةً إياهم على آخر التطورات الميدانية والسياسية في فلسطين، كما التقت الوزيرة بعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى مملكة النرويج، مؤكدة أهمية استمرار دعم الدول الصديقة لضمان تنفيذ خطة ترامب واستدامتها، وربطها بالقانون الدولي، مع التشديد على مواصلة حشد الاعترافات بدولة فلسطين حتى تجسيدها كدولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
تعليقات