كنعان: انتخاب رئيس لليونسكو يعكس الوجدان العربي ويعزز الرواية الأصيلة للقدس

كنعان: انتخاب رئيس لليونسكو يعكس الوجدان العربي ويعزز الرواية الأصيلة للقدس

في ظل التغيرات العالمية الحالية يبرز انتخاب رئيس لليونسكو يحمل وجدانا عربيا كخطوة مهمة تعزز الرواية الأصيلة للقدس ويعكس هذا الانتخاب اهتمام المجتمع الدولي بالقضايا الثقافية والتاريخية التي تمثلها المدينة المقدسة كما أن هذا الاختيار يعكس الرغبة في دعم الهوية العربية وتعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي في المنطقة ويعتبر فرصة لتسليط الضوء على القضايا الفلسطينية ومكانة القدس في الذاكرة الجمعية للعرب مما يعزز من الجهود المبذولة للحفاظ على هذا الإرث التاريخي والإنساني المهم.

تعزيز الرواية العربية حول القدس

أكد أمين عام اللجنة الملكية لشئون القدس، عبدالله توفيق كنعان، أن انتخاب رئيس جديد لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) الذي يحمل في وجدانه العروبة والانتماء لقضية القدس، يُعتبر فرصة مهمة لتعزيز الرواية العربية والإسلامية حول المدينة المقدسة، وذلك في مواجهة المزاعم التلمودية والروايات الإسرائيلية المحرفة، حيث يسعى هذا التوجه إلى تعزيز القيم الإنسانية والعدالة.

دعم دولي لمدينة القدس

أوضح كنعان في تصريح له أن القرار الأخير للمجلس التنفيذي لليونسكو بشأن مدينة القدس القديمة وأسوارها، والذي صدر بالإجماع، يعكس التوجه الإيجابي الجديد داخل المنظمة، ويؤكد عروبة القدس وعدالة قضيتها، كما يُظهر إجماعًا دوليًا على ضرورة التزام إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بالحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة، حيث يُعتبر هذا القرار تأكيدًا على بطلان الإجراءات الإسرائيلية الأحادية الهادفة إلى تهويد القدس وطمس هويتها العربية والإسلامية.

جهود الأردن في دعم القضية الفلسطينية

وأشار كنعان إلى أن اللجنة ترى في هذا القرار الدولي تأكيدًا لعدالة المطالب الفلسطينية التاريخية والقانونية، ودعماً متجدداً لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية، حيث يتزامن صدور هذا القرار مع تنامي الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وتصاعد المواقف الرسمية والشعبية الرافضة لجرائم الإبادة في غزة ومخططات الضم في الضفة الغربية بما فيها القدس، مما يعكس عزلة سياسية وأخلاقية متزايدة لحكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف أمام الرأي العام العالمي.

أضاف كنعان أن الجهود السياسية والدبلوماسية والإغاثية الأردنية، بقيادة الملك عبدالله الثاني، صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، تساهم بشكل كبير في الدفاع عن القدس وفلسطين، حيث تحظى هذه الجهود بدعم الأسرة الهاشمية والبيت الأردني الواحد، مما يُعزز الزخم الدولي المتزايد الداعم لفلسطين والقدس، ويعكس قيم العدالة والإنسانية التي ينادي بها جلالة الملك، ويمثل دعمًا حقيقيًا لمساعي تحقيق "حل الدولتين" وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

Google News تابعوا آخر أخبار منظمة إقرأ نيوز عبر Google News
واتساب اشترك في قناة منظمة إقرأ نيوز على واتساب