
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل مقلق لتصل إلى 67 ألفا و806 شهداء في ظل استمرار التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة منذ عدة أسابيع حيث يعاني المدنيون من أوضاع إنسانية مأساوية تشمل نقص الغذاء والدواء وتدمير المنازل والبنية التحتية مما يزيد من معاناة الأسر الفلسطينية ويجعل من الضروري تسليط الضوء على هذه الكارثة الإنسانية التي تتطلب تحركا دوليا عاجلا لإنهاء العنف وتوفير الحماية للمدنيين وإغاثتهم في ظل الأزمات المتزايدة التي يواجهونها يوميا في ظل هذا العدوان المستمر.
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي قد ارتفعت بشكل مقلق إلى 67 ألفا و806 شهداء، بالإضافة إلى 170 ألفا و66 جريحا، وذلك منذ بداية الهجوم في السابع من أكتوبر عام 2023، هذه الأرقام تعكس الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه سكان القطاع، حيث تواصل الاعتداءات العسكرية التأثير على المدنيين بشكل كبير، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لإنهاء هذا النزاع.
الوضع الصحي والإنساني في غزة
وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فقد تم تسجيل 124 شهيدًا، من بينهم 117 تم انتشالهم، و33 مصابًا قد وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، ورغم الجهود المبذولة، إلا أن الوضع لا يزال مأساويًا، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، مما يعكس صعوبة عمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني في الوصول إليهم، إذ أن الأوضاع الأمنية والبيئية تعيق جهود الإنقاذ.
المفقودون والأثر النفسي على السكان
في سياق متصل، أعلنت أطقم الإنقاذ في غزة أن 9 آلاف و500 فلسطيني لا يزالون في عداد المفقودين، وذلك بعد 735 يومًا من حرب الإبادة المستمرة، يأتي ذلك بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى، مما يثير القلق حول مصير هؤلاء المفقودين، ويعكس الأثر النفسي العميق الذي تعاني منه الأسر الفلسطينية، حيث يعيشون في حالة من القلق والترقب، مما يتطلب تضامنًا دوليًا حقيقيًا للتخفيف من معاناتهم.
الصور والفيديوهات
يمكنكم متابعة الصور والفيديوهات المتعلقة بالأحداث الجارية في قطاع غزة، حيث تعكس المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وتوضح الحاجة الملحة للمساعدة والدعم الدولي.
تعليقات