
عندما نتحدث عن لعنة ركلات الجزاء التي تصيب كريستيانو رونالدو يتبادر إلى الذهن العديد من اللحظات المثيرة التي عاشها اللاعب خلال مسيرته الاحترافية حيث كان يُعتبر من أفضل منفذي ركلات الجزاء في العالم ولكن في بعض المباريات كانت المفاجآت تتجلى عندما فشل في تسجيل الأهداف من تلك الركلات مما أثر على نتائج فريقه وجعل الجماهير تتساءل عن أسباب هذا الفشل الغير معتاد فهل هي ضغوط المباريات الكبيرة أم عامل التوتر الذي يرافقه في تلك اللحظات الحاسمة تظل هذه الأسئلة تدور في أذهان عشاق كرة القدم بينما يحاول رونالدو تجاوز هذه العقبة واستعادة بريقه كأفضل لاعب في العالم.
كريستيانو رونالدو: ركلة جزاء ضائعة في التصفيات الأوروبية
انضم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى قائمة من النجوم الذين أخفقوا في تسجيل ركلات جزاء خلال التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث أضاع رونالدو ركلة الجزاء رقم 34 في مسيرته الكروية، وقد سجل 178 ركلة، مما يعني أن نسبة نجاحه تتجاوز 84%، وقد ضيّع 10 ركلات من أصل 34 مع منتخب البرتغال، مما يبرز أن حتى أفضل اللاعبين يمكن أن يواجهوا لحظات من الفشل.
تفاصيل ركلة الجزاء المفقودة
خلال المباراة التي جمعت البرتغال بأيرلندا، أضاع كريستيانو رونالدو ركلة جزاء عند الدقيقة 75، حيث تمكن الحارس كويمين كيليهر من صد الكرة بقدمه، بعد أن سددها لاعب النصر السعودي في وسط المرمى، وهو ما أثار الكثير من الجدل والتعليقات بين الجماهير والنقاد، حيث كانت تلك الفرصة كفيلة بتغيير مسار المباراة.
ركلات جزاء ضائعة أخرى في التصفيات
لم يكن رونالدو وحده من أخفق في تسجيل ركلات جزاء في التصفيات الأوروبية، فقد شهدت المباريات الأخيرة ضياع عدد من الركلات من قبل لاعبين بارزين، مثل فيران توريس الذي أضاع ركلة أمام منتخب جورجيا، وإيرلينغ هالاند الذي ضيع ركلتين في آخر مباريات المنتخب النرويجي، بالإضافة إلى ماتيو ريتيغي الذي أخفق في مباراة إيطاليا وإيستوانيا، مما يبرز أن الضغط في التصفيات يمكن أن يؤثر على حتى أفضل اللاعبين في العالم.
تعليقات