
أوسلو تتحول إلى ساحة احتجاج حاشدة حيث يجتمع المئات من المتظاهرين للتعبير عن رفضهم لمشاركة إسرائيل في تصفيات كأس العالم وتتصاعد الأصوات المطالبة بالعدالة وحقوق الفلسطينيين بينما تتزين الشوارع بلافتات تعبر عن التضامن مع القضايا الإنسانية وتظهر الأعلام الفلسطينية في كل زاوية لتعكس روح الوحدة والمقاومة بين المشاركين وتستقطب هذه الاحتجاجات أنظار العالم وتسلط الضوء على أهمية الرياضة كوسيلة للتعبير عن القضايا السياسية والاجتماعية وتؤكد أوسلو مجددًا على دورها كمنصة للحرية والعدالة في زمن يتطلب التغيير والتضامن العالمي.
احتجاجات واسعة في أوسلو تضامنًا مع فلسطين
شهدت العاصمة النرويجية أوسلو موجة من الاحتجاجات الواسعة قبل وبعد مباراة النرويج ضد إسرائيل في تصفيات كأس العالم 2026، حيث تجمع مئات المتظاهرين للتعبير عن تضامنهم مع فلسطين ورفضهم لمشاركة إسرائيل في البطولات الرياضية، وقد كانت هذه الاحتجاجات تعبيرًا عن موقف شعبي قوي ضد السياسات الإسرائيلية.
مظاهر الاحتجاجات وتعبيرات التضامن
بدأت الاحتجاجات في أجواء حماسية أمام ملعب "أوليفال" وفي محيط البرلمان النرويجي، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تحمل عبارات مثل "لا مباريات مع المحتل" و"كرة قدم بلا إبادة"، مما يعكس موقفهم الواضح من السياسات الإسرائيلية في غزة، ورغم الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها السلطات، إلا أن بعض المحتجين حاولوا اختراق الحواجز الأمنية، مما دفع الشرطة لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، ونتج عن ذلك اعتقال عدد محدود من الأشخاص دون تسجيل إصابات.
استمرار الاحتجاجات بعد المباراة
استمرت الاحتجاجات بعد انتهاء المباراة في شوارع أوسلو، حيث تجمع المتظاهرون حاملين الأعلام الفلسطينية وهاتفين بشعارات مناهضة لإسرائيل، مؤكدين على رفضهم القاطع لمشاركة إسرائيل في المسابقات الرياضية الدولية في ظل الانتهاكات المستمرة في غزة، هذه الاحتجاجات تعكس روح التضامن مع القضية الفلسطينية وتبرز أهمية دور الرياضة في تعزيز القيم الإنسانية.
تعليقات