فيفا يبدأ تحقيقًا بشأن غياب غينيا الاستوائية عن مباراة مالاوي

فتحت “فيفا” تحقيقا رسميا في تخلف غينيا الاستوائية عن لقاء مالاوي في تصفيات كأس العالم حيث أثار هذا الحدث العديد من التساؤلات حول الأسباب وراء غياب الفريق عن المباراة المرتقبة وخصوصا في ظل أهمية النقاط التي كانت على المحك وقد أبدى الكثير من المحللين الرياضيين اهتمامهم بمتابعة تفاصيل هذا التحقيق لمعرفة ما إذا كانت هناك أسباب قاهرة أدت إلى هذا التخلف أو إذا كانت هناك مشكلات تنظيمية أخرى وراء هذه الواقعة ومن المتوقع أن تكشف النتائج عن تبعات محتملة على الفريق الغيني الاستوائي في المسابقات المقبلة مما يزيد من إثارة الجماهير والمتابعين في عالم كرة القدم.

تحقيق في تخلف منتخب غينيا الاستوائية عن مواجهة مالاوي

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن فتح تحقيق رسمي بعد أن تخلف منتخب غينيا الاستوائية عن السفر لخوض مباراته ضد مالاوي يوم الخميس الماضي، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، وقد ألغيت المباراة التي كانت من المقرر إقامتها ضمن الجولة التاسعة من التصفيات، مما أثار الكثير من التساؤلات حول أسباب هذا التخلف.

أسباب إلغاء المباراة وتداعياتها

تم إلغاء مواجهة مالاوي وغينيا الاستوائية بسبب احتجاج لاعبي منتخب غينيا الاستوائية، الذين امتنعوا عن السفر لخوض اللقاء في ملعب بينجو الوطني، وأوضح اتحاد مالاوي لكرة القدم في بيان رسمي أن ظروف سفر طارئة هي التي أدت إلى إلغاء اللقاء، مما يزيد من تعقيد الأمور بالنسبة للمنتخبين اللذين يتنافسان على التأهل إلى الملحق بعد احتلالهما المركز الثاني في المجموعة الثامنة، عقب تأهل تونس المتصدرة.

الخلافات الداخلية وتأثيرها على الفريق

تجدر الإشارة إلى أن غينيا الاستوائية قد خسرت أول مباراتين في المجموعة في نوفمبر الماضي، بعد أن قرر “فيفا” عدم أهلية قائد الفريق إميليو نسوي، الذي ساهم بشكل كبير في انتصارات سابقة، وقد أظهر الحساب الرسمي للمنتخب عبر منصة “إنستجرام” أن اللاعبين صوتوا لصالح عدم السفر بسبب مخاوف صحية، بعد أن طُلب منهم الانتقال ليلًا، والهبوط في مالاوي صباح يوم المباراة، وتؤكد التقارير الصحفية المحلية أن رفض اللاعبين السفر يأتي احتجاجًا على قرارات اتحاد الكرة الحالي، التي أدت إلى تفاقم الخلافات بين اللاعبين والمسؤولين.

في النهاية، لا بد من الإشارة إلى أن “فيفا” عادة ما يعاقب المنتخب الذي لا يكمل مشوار تصفيات كأس العالم باعتباره مهزومًا، مما قد يضع منتخب غينيا الاستوائية في موقف صعب في المنافسات القادمة، وينتظر الجميع نتائج التحقيقات وما ستسفر عنه من قرارات قد تؤثر على مستقبل الفريق.