
فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تحقيقًا رسميًا في تخلف منتخب غينيا الاستوائية عن لقاء مالاوي الذي كان مقررًا ضمن التصفيات المؤهلة للبطولات المقبلة حيث أثار هذا الحدث تساؤلات عديدة حول الأسباب وراء غياب الفريق وما إذا كانت هناك مشاكل تنظيمية أو لوجستية أدت إلى هذا التخلف وقد أكد “فيفا” أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة لمعرفة التفاصيل الدقيقة وراء هذه الواقعة والتأكد من التزام جميع الفرق بالقوانين واللوائح المعمول بها في عالم كرة القدم وتعتبر هذه القضية مهمة لضمان نزاهة المنافسات وإعادة الثقة في النظام الرياضي الدولي مما يجعل المتابعين يتطلعون إلى نتائج التحقيقات وما ستسفر عنه من قرارات مستقبلية قد تؤثر على كرة القدم في المنطقة.
تحقيق فيفا بعد تخلف غينيا الاستوائية عن السفر لمباراة مالاوي
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن فتح تحقيق شامل بعد تخلف منتخب غينيا الاستوائية عن السفر لملاقاة مالاوي يوم الخميس الماضي، وذلك ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث كانت المباراة موجهة لتحديد مصير الفرق في المجموعة الثامنة، وقد أُلغي اللقاء الذي كان من المقرر إقامته في ملعب بينجو الوطني بسبب احتجاج لاعبي غينيا الاستوائية، الذين قرروا عدم السفر لأسباب تتعلق بالسلامة الصحية، مما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبل الفريق في التصفيات.
أسباب إلغاء المباراة وظروف السفر
أوضح اتحاد مالاوي لكرة القدم في بيان رسمي أن إلغاء المباراة جاء نتيجة ظروف سفر طارئة تخص الزوار، حيث كان من المتوقع أن يسافر اللاعبون ليلاً ويصلوا إلى مالاوي صباح يوم المباراة، وقد صوت اللاعبون ضد السفر بسبب المخاوف الصحية التي تزايدت في الفترة الأخيرة، مما أدى إلى تفاقم الأزمات داخل المنتخب. يذكر أن منتخب غينيا الاستوائية كان قد خسر أول مباراتين في المجموعة، مما جعل موقفهم في التصفيات أكثر تعقيدًا.
التوترات بين اللاعبين والاتحاد
تشير التقارير الصحفية المحلية إلى أن اللاعبين في غينيا الاستوائية احتجوا على قرارات اتحاد الكرة الحالي، والتي أدت إلى تفاقم الخلافات بينهم وبين المسؤولين عن الرياضة، وتُعتبر هذه الحادثة واحدة من عدة مشاكل هزت صورة الاتحاد، مما يضع مستقبل المنتخب في خطر، وعادةً ما يعاقب "فيفا" المنتخب الذي لا يكمل مشواره في التصفيات باعتباره مهزومًا، مما يزيد من الضغوط على الفريق في المرحلة المقبلة.
تعليقات