بوتين يؤكد أهمية تعزيز العلاقات مع كوريا الشمالية

في ظل التوترات الدولية الحالية تبرز موسكو كعنصر رئيسي في تعزيز العلاقات مع كوريا الشمالية حيث يعتقد الرئيس بوتين أن هذا التعاون ليس فقط استراتيجياً بل أيضاً ضرورياً لمواجهة التحديات العالمية المشتركة كما يسعى الجانبان إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والسياسية بما يسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة ويعكس رغبة كل من موسكو وبيونغ يانغ في بناء شراكة قوية تدعم مصالحهما الوطنية وتفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات متعددة مثل الطاقة والأمن الغذائي والتكنولوجيا مما يجعل هذه العلاقات محط اهتمام عالمي كبير.

تعزيز العلاقات الروسية الكورية الشمالية

أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتبر تعزيز العلاقات مع كوريا الشمالية أمرًا ذا أهمية قصوى، حيث جاء ذلك خلال اجتماع جمعه بزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، حيث نقل ميدفيديف تحيات بوتين، معبرًا عن أهمية التطور الشامل للعلاقات الثنائية بين البلدين.

الالتزامات الاستراتيجية بين موسكو وبيونج يانج

أوضح ميدفيديف، وفقًا لوكالة أنباء (تاس) الروسية، أن موسكو ملتزمة تمامًا بتعهداتها تجاه بيونج يانج بموجب معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، حيث تنص هذه المعاهدة على ضرورة الحفاظ على علاقات الشراكة بين الطرفين وتطويرها بشكل مستمر، كما تؤكد على تقديم المساعدة العسكرية وغيرها من أشكال الدعم الفوري في حال تعرض أحد الأطراف لهجوم مسلح.

مشاركة روسيا في الاحتفالات الكورية

تأتي تصريحات ميدفيديف في سياق مشاركة وفد روسي رفيع المستوى، يقوده هو شخصيًا، في الاحتفالات بالذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الكوري الشمالي، وهو ما يعكس التوجه الاستراتيجي لموسكو نحو تعزيز التعاون مع بيونج يانج في مختلف المجالات، بما يعزز من موقف البلدين في الساحة الدولية.