
تعتبر العناية بالحرمين من أبرز المبادرات التي تعكس حرص المملكة العربية السعودية على توفير بيئة مريحة وشاملة لذوي الإعاقة وكبار السن في المسجد النبوي حيث تقدم الخدمات المتنوعة مثل الكراسي المتحركة والممرات المخصصة التي تسهل الحركة كما يتم توفير فرق مساعدة تعمل على تقديم الدعم اللازم للزوار مما يساهم في تعزيز تجربتهم الروحية ويعكس قيم الضيافة والاحترام التي يتمتع بها المجتمع السعودي في العناية بالحرمين الشريفين ويضمن للجميع فرصة العبادة بيسر وسهولة.
اهتمام الهيئة العامة بشؤون المسجد النبوي بذوي الإعاقة وكبار السن
تولي الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اهتمامًا خاصًا بالأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، حيث تسعى من خلال منظومة متكاملة من الخدمات والتجهيزات الميدانية والتقنية إلى توفير بيئة مهيأة وآمنة لأداء العبادات، كما تهدف إلى تسهيل تجربة الزوار في المسجد النبوي وساحاته، مما يعزز من شعورهم بالراحة والأمان أثناء تأديتهم للعبادات.
تجهيزات خاصة لتسهيل الحركة
تقوم الهيئة بتوفير مرافق المسجد النبوي بدورات مياه مخصصة لذوي الإعاقة وكبار السن، بالإضافة إلى تجهيز منحدرات عند المداخل لتسهيل حركة العربات، كما تم توفير عربات كهربائية في الساحات لخدمة الزوار وتمكينهم من التنقل بسهولة ويسر، مما يعكس حرص الهيئة على تلبية احتياجات جميع الزوار، وضمان تجربتهم في المسجد النبوي تكون مريحة وسلسة.
خدمات إضافية لدعم الزوار
وضعت الهيئة رموزًا وعلامات إرشادية في مداخل المسجد النبوي وأماكنه الحيوية، مما يسهل حركة الدخول والخروج، كما خصصت مواقع للخدمات الميدانية تعمل على مدار الساعة لضمان بيئة صحية وآمنة، بالإضافة إلى توفير مصاحف بلغة برايل للمكفوفين، وخدمة ترجمة خطبة الجمعة بلغة الإشارة لتمكين الصم من الاستفادة من الخطب والدروس، مما يعكس التزام الهيئة بتعزيز جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين جميع فئات المجتمع من أداء عباداتهم براحة وطمأنينة.
تعليقات