وكالة الإمارات للمساعدات توفّر صهاريج مياه لتخفيف معاناة سكان قطاع غزة

في خطوة إنسانية تعكس التزام وكالة الإمارات للمساعدات بتقديم الدعم الإغاثي للمحتاجين قامت الوكالة بإرسال صهاريج مياه إلى قطاع غزة لتخفيف معاناة السكان الذين يواجهون صعوبات في الحصول على المياه الصالحة للشرب هذه المبادرة تعكس روح التضامن العربي وتعزز من جهود الإغاثة في المناطق المتضررة حيث تعتبر المياه من الاحتياجات الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في الحياة اليومية وبهذا تكون وكالة الإمارات للمساعدات قد أسهمت بشكل فعّال في تحسين الظروف المعيشية للسكان وتقديم العون اللازم في أوقات الأزمات الإنسانية مما يعكس الدور الرائد للإمارات في العمل الإنساني على مستوى العالم.

الإمارات تسلم 21 صهريج مياه لقطاع غزة

في خطوة إنسانية جديدة، سلّمت عملية "الفارس الشهم 3" 21 صهريج مياه إلى مصلحة مياه بلديات الساحل في قطاع غزة، وذلك بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، حيث تأتي هذه المبادرة ضمن جهود دولة الإمارات المستمرة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع، وتعتبر هذه الخطوة تعبيرًا واضحًا عن التزام الإمارات بمساندة الشعوب الشقيقة في أوقات الأزمات.

تأمين إمدادات المياه للأسر المتضررة

تهدف هذه المبادرة إلى تأمين المياه للأسر المتضررة والمناطق التي تعاني من شح شديد، حيث تسهم في سد النقص الكبير في إمدادات المياه الذي تواجهه الهيئات المحلية، الصهاريج قادرة على تغطية احتياجات نحو 200 ألف شخص، إذ تنقل ما يقارب 150 ألف لتر من المياه المحلاة في كل رحلة، بينما تبلغ سعة كل صهريج 10 أمتار مكعبة، مما يساعد في تحسين الظروف المعيشية للسكان في ظل الظروف الحالية الصعبة.

جهود مستمرة لتعزيز العمل الإنساني

أوضح شريف النيرب، مسؤول الإعلام في عملية الفارس الشهم 3 بقطاع غزة، أن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود الإغاثية التي تبذلها الإمارات، مشيرًا إلى أن العملية تواصل العمل على ضمان وصول المياه المحلاة بانتظام إلى مختلف المناطق، تلبيةً للاحتياجات المتزايدة للسكان، كما أعرب عمر شتات، نائب المدير التنفيذي لمصلحة مياه بلديات الساحل، عن تقديره الكبير لتوقيت وصول الصهاريج، مؤكدًا أن القطاع يشهد تزايدًا حادًا في الطلب على المياه، مما يعكس أهمية هذه المبادرات الإنسانية في تعزيز العمل الإنساني داخل غزة، ويظهر التزام دولة الإمارات بتقديم الدعم والمساعدة في أوقات الأزمات.