
أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي أنه سيصوت ضد الاتفاق بشأن غزة في خطوة تعكس التوترات المستمرة في المنطقة حيث يتناول هذا الاتفاق قضايا حساسة تتعلق بالأمن والاستقرار في الأراضي الفلسطينية ويعكس موقف الحكومة الإسرائيلية تجاه الوضع الراهن في غزة كما يعكس أيضا القلق المتزايد من تصاعد العنف والاحتكاكات التي قد تؤثر على الأمن القومي الإسرائيلي مما يجعل من الضروري إعادة تقييم الاستراتيجيات المتبعة لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
بن غفير يعارض اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير اليوم الخميس عن معارضته لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي تم التوصل إليه مع حركة حماس برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يتضمن إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، حيث أبدى بن غفير قلقه الشديد من تداعيات هذا الاتفاق على الأمن الإسرائيلي.
مخاوف من الإفراج عن "إرهابيين"
كتب بن غفير على منصة إكس، معبرًا عن مشاعره، حيث قال إن قلوبهم تغمرها فرحة عارمة مع توقع عودة جميع الرهائن، إلا أنه أكد أنه لا يمكن تجاهل الثمن المطلوب، وهو الإفراج عن آلاف الأسرى، بما في ذلك 250 قاتلاً، واعتبر أن هذا الثمن "باهظ لا يطاق"، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
موقف الحكومة الإسرائيلية
أضاف بن غفير في بيانه، الذي جاء خلال تصويت مجلس الوزراء الإسرائيلي على الاتفاق، أنه لا يمكنه التصويت لصالح اتفاق يطلق سراح "هؤلاء الإرهابيين القتلة"، مؤكدًا أن الحكومة ستعارض هذا الاتفاق، مما يبرز التوترات السياسية داخل الحكومة الإسرائيلية ويشير إلى الانقسام حول كيفية التعامل مع الأزمات الأمنية في غزة.
تتزايد المخاوف من تداعيات هذا الاتفاق على الأمن والاستقرار في المنطقة، مما يستدعي مراقبة دقيقة من قبل المجتمع الدولي.
تعليقات