
في ظل التحديات العالمية المتزايدة، أكد الرئيس بوتين أن روسيا ملتزمة بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع دول آسيا الوسطى حيث تسعى موسكو إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع هذه الدول المهمة في المنطقة كما أن هذه الشراكة تعكس رغبة روسيا في توسيع نفوذها وتعزيز الاستقرار في آسيا الوسطى من خلال مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة والنقل والتجارة مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الإقليمي وتوفير فرص جديدة للنمو الاقتصادي لكل الدول المعنية.
بوتين يؤكد التزام روسيا بتعزيز شراكتها مع دول آسيا الوسطى
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، التزام روسيا الراسخ بتعزيز شراكتها الاستراتيجية وتحالفها مع دول آسيا الوسطى، وذلك خلال قمة "روسيا وآسيا الوسطى" بدورتها الثانية في العاصمة الطاجيكستانية، دوشنبه، حيث صرح بوتين بأن روسيا ملتزمة بمواصلة تعزيز علاقاتها السياسية والاقتصادية والإنسانية مع هذه الدول، مشيرًا إلى أهمية المنفعة المتبادلة في هذه العلاقات.
نتائج مبهرة في التعاون الاقتصادي
أوضح بوتين أن روسيا ودول آسيا الوسطى قد حققت نتائج إيجابية في جميع مجالات التعاون، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري الروسي مع هذه الدول 45 مليار دولار في العام الماضي (2024)، مما يشير إلى وجود آفاق جيدة لتطوير العلاقات الاقتصادية في المستقبل. كما أشار إلى أن هناك تحولًا منهجيًا نحو استخدام العملات الوطنية في التجارة بين روسيا ودول آسيا الوسطى، مما يعكس عمق الشراكة الاقتصادية بين الجانبين.
قمة تجمع القادة لمناقشة التعاون
تضم القمة أيضًا قادة دول طاجيكستان وكازاخستان وقيرغيزستان وتركمانستان وأوزبكستان، حيث سيتم مناقشة آفاق التعاون في مجالات متعددة تشمل التجارة والاقتصاد والمالية والصناعة والخدمات اللوجستية والطاقة. ويأتي وصول الرئيس الروسي إلى طاجيكستان في زيارة دولة تستغرق ثلاثة أيام، من 8 إلى 10 أكتوبر، حيث يتضمن جدول أعماله فعاليات متعددة، بما في ذلك المشاركة في قمة "روسيا وآسيا الوسطى" واجتماع مجلس رؤساء دول رابطة الدول المستقلة.
تعليقات