
جدد الرئيس الفلسطيني ترحيبه بإعلان التوصل لإتفاق يقضي بوقف الحرب على غزة مشيداً بالجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وأكد أن هذا الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو إنهاء المعاناة الإنسانية التي عاشها الشعب الفلسطيني وأعرب عن أمله في أن يسهم هذا الاتفاق في بناء مستقبل أفضل يعزز من فرص الحوار والتفاهم بين جميع الأطراف ويعيد الأمل للشعب في غزة الذي عانى كثيراً من ويلات النزاع وأكد على ضرورة استمرار الدعم الدولي لتحقيق السلام الدائم الذي ينشده الجميع في المنطقة.
ترحيب الرئيس الفلسطيني بالجهود الأمريكية لوقف الحرب في غزة
جدد رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، ترحيبه بإعلان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، عن التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف الحرب على قطاع غزة، والذي يتضمن انسحاب قوات الاحتلال ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى، جاء ذلك خلال لقاء عباس مع وفد من تحالف السلام الفلسطيني الإسرائيلي في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، حيث أكد عباس أهمية هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
الأمل في تنفيذ الاتفاق وتحقيق السلام
أشاد الرئيس الفلسطيني بالجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس ترمب والوسطاء الآخرين مثل مصر وقطر وتركيا، للتوصل إلى هذا الاتفاق في مرحلته الأولى، حيث أعرب عن أمله في التزام جميع الأطراف بتنفيذ بنود الاتفاق، واستكمال المفاوضات لتحقيق السلام الدائم والعادل، وإقامة دولة فلسطين إلى جانب إسرائيل وفق قرارات الشرعية الدولية، هذا التأكيد يعكس رغبة عباس في تحقيق الأمن والسلام لجميع الأطراف.
معاناة الشعب الفلسطيني ودعوة للعدالة
تطرق عباس خلال اللقاء إلى معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث استشهد أكثر من 67 ألف فلسطيني وأصيب نحو 170 ألف آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، نتيجة الحرب والإجراءات الإسرائيلية الأحادية، كما نوه إلى خطاب الكراهية الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية، والذي يهدف إلى تقويض مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية، معربًا عن قناعته بأن السلام الحقيقي لا يتحقق بإنكار حقوق الآخرين، بل من خلال تحقيق العدالة والمساواة، حيث أكد أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو خطوة نحو تحقيق سلام شامل، وليس ضد إسرائيل.
في نهاية اللقاء، جدد الرئيس الفلسطيني ترحيبه بالوفد، مؤكدًا على أهمية اللقاءات في بناء جسور الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، معربًا عن أمله بأن تكون هذه اللقاءات بداية طريق جديد نحو السلام والعدالة.
تعليقات