
عقب الاتفاق مع إسرائيل، ثمنت حماس جهود مصر وقطر وتركيا في دعم مساعي السلام وتعزيز التفاهم بين الأطراف المعنية حيث لعبت هذه الدول دوراً مهماً في الوساطة وتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني مما يعكس التزامها بتحقيق الاستقرار في المنطقة وفتح آفاق جديدة للحوار والمفاوضات البناءة التي تسهم في تحسين الأوضاع المعيشية وتعزيز الأمن والسلام في الأراضي الفلسطينية وتؤكد حماس على أهمية استمرار هذه الجهود الدولية في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني نحو الحرية والعدالة الاجتماعية والعيش بكرامة في وطنه.
حماس تثمن جهود الوساطة لإنهاء الحرب في غزة
أعربت حركة "حماس" عن تقديرها الكبير للجهود المبذولة من قبل الوسطاء في مصر وقطر وتركيا، كما أشادت بالمساعي التي قام بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لوقف الحرب، وتحقيق انسحاب كامل للاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، حيث جاء ذلك في بيان صادر عن الحركة اليوم الخميس، الذي أكد أهمية هذه الجهود في تعزيز الاستقرار في المنطقة.
اتفاق لإنهاء الحرب وتبادل الأسرى
في سياق البيان، أكدت حماس التوصل إلى اتفاق ينص على إنهاء الحرب الدائرة في غزة، وانسحاب الاحتلال، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى، وذلك بعد مفاوضات جادة ومسؤولة جرت بين الحركة والفصائل الفلسطينية حول مقترح الرئيس ترامب في مدينة شرم الشيخ، حيث اعتبرت هذه الخطوة بمثابة إنجاز كبير يساهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
دعوة لتنفيذ الاتفاق والتأكيد على المواقف البطولية
كما دعت حماس حكومة الاحتلال إلى الالتزام بتنفيذ جميع استحقاقات الاتفاق دون أي تأخير أو تملص، مشيدة في الوقت ذاته بصمود الشعب الفلسطيني في غزة والقدس والضفة، وكذلك في الشتات، الذي أظهر مواقف بطولية وشجاعة في مواجهة التحديات التي استهدفت حقوقه الوطنية، حيث اعتبرت هذه التضحيات بمثابة درع واقٍ ضد محاولات الإخضاع والتهجير من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
تعليقات