القاهرة السينمائي يعلن عن شراكة جديدة مع “CoProduction Salon”

أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي عن شراكة جديدة مع “CoProduction Salon” في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون بين صناع الأفلام في المنطقة والعالم حيث ستتيح هذه الشراكة فرصًا مميزة لتبادل الأفكار والمشاريع السينمائية كما ستساهم في دعم الإنتاج المشترك وتعزيز المشهد السينمائي العربي مما يعكس رؤية المهرجان في دعم الإبداع والابتكار في صناعة السينما وتوفير منصة مثالية للمواهب الناشئة والقديمة على حد سواء حيث ينتظر الجميع بفارغ الصبر ما ستسفر عنه هذه الشراكة من إنجازات وفعاليات مميزة خلال الدورة القادمة من المهرجان.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن عن شراكة استراتيجية جديدة

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة الفنان الكبير حسين فهمي، عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع CoProduction Salon، وهو المجتمع الرائد للمنتجين والمنصات والمستثمرين الإعلاميين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تهدف هذه الشراكة إلى إنشاء منصة تشاركية لدعم مشاريع الإنتاج المشترك الإقليمية والدولية، مما يعكس التزام المهرجان بدعم صناعة السينما في المنطقة.

توسيع نطاق التعاون الإقليمي والدولي

تهدف هذه الشراكة إلى توسيع مجتمع المنتجين الإقليمي ليشمل مصر، بالإضافة إلى خلق فرص جديدة للتعاون والشراكات العابرة للحدود، وستقام فعالياتها في دار الأوبرا المصرية وفندق سوفيتيل داون تاون النيل بالقاهرة، بالتزامن مع الدورة السادسة والأربعين للمهرجان، والتي ستُعقد من 12 إلى 21 نوفمبر 2025، بالتعاون مع أيام القاهرة للصناعة ضمن فعاليات سوق القاهرة للأفلام. يُعتبر هذا التوجه خطوة استراتيجية نحو تعزيز الشراكات الإنتاجية، مما يسهم في تطوير صناعة السينما في المنطقة.

منصة رقمية لتعزيز الإنتاج المشترك

خلال فعاليات المهرجان، سيُقيم CoProduction Salon جناحًا مخصصًا لتعريف المشاركين بمنصته الرقمية، التي تجمع بين تحليل السوق، والترويج المجتمعي، وفرص المواءمة والتشبيك المهني، كما سيشارك في الأنشطة المهنية للمهرجان، بما في ذلك مبادرة Cairo Film Connection، التي تتضمن جلسات عرض المشاريع (Speed Pitching) لتمكين صُنّاع الأفلام من الحصول على فرص التمويل والتعاون الإنتاجي.

صرّح الفنان حسين فهمي بأن هذه الشراكة تمثل خطوة جديدة نحو ربط السينما المصرية والإقليمية بالعالم، حيث يعتقد أن مستقبل السينما يعتمد على التعاون والإنتاج المشترك، مما يوفر منصة تفاعلية لتعزيز التواصل بين المنتجين والمستثمرين والمبدعين من مختلف الدول.

نظرة مستقبلية واعدة لصناعة السينما

من المتوقع أن تمتد هذه الشراكة في الأعوام المقبلة ضمن خطة طويلة الأمد تهدف إلى دعم مجتمع الإنتاج المصري والإقليمي، من خلال تعزيز التعاون والإنتاجات المشتركة العابرة للحدود، مما يمنح صُنّاع الأفلام فرصة لتقديم مشاريعهم وعرضها أمام شركاء محتملين من أسواق متعددة، والانضمام إلى مجتمع يضم أبرز الأسماء في إنتاج المحتوى بالمنطقة.

بهذا الشكل، تفتح الشراكة الجديدة آفاقًا واسعة أمام السينما العربية لتكون لها بصمة واضحة على الساحة العالمية، مما يعزز من فرص التعاون والإبداع في هذا المجال.