
تسعى إدارة برشلونة إلى إعادة الجماهير إلى “كامب نو” من خلال توفير سعة جماهيرية مؤقتة تعكس شغف وعشق المشجعين للنادي الكتالوني تتضمن هذه الخطط تحسين تجربة المشجعين وتوفير بيئة آمنة ومريحة للجميع حيث يأمل النادي في جذب أكبر عدد ممكن من الجماهير خلال المباريات القادمة مما يعزز الروح الجماعية ويعيد الحياة للمدرجات بعد فترة طويلة من الغياب وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية برشلونة لتحقيق النجاح الرياضي والمالي في المستقبل القريب.
برشلونة يخطط للعودة إلى كامب نو بسعة جماهيرية مؤقتة
كشف نادي برشلونة الإسباني عن خطته للعودة إلى ملعب "كامب نو" المجدد، حيث ينتظر الحصول على تصريح يسمح بسعة جماهيرية مؤقتة تصل إلى 45 ألف مشجع، يأتي هذا القرار بعد تأجيل موعد العودة إلى الملعب التاريخي، الذي كان من المقرر أن يتم في نوفمبر 2024 بسعة 27 ألف متفرج، ولكن تم تغيير المواعيد عدة مرات، مما أثار تساؤلات جماهير النادي.
تفاصيل خطة العودة إلى الملعب
صرح النادي في بيان رسمي أنه رغم توقع الحصول قريبًا على أول ترخيص إشغال للمرحلة الأولى بسعة 27 ألف متفرج، إلا أن العمل سيبدأ للعودة إلى الملعب، الذي تُقدر تكلفة إعادة بنائه بـ 1.5 مليار يورو، وذلك بمجرد الحصول على ترخيص المرحلة الثانية، والذي سيسمح برفع السعة إلى 45 ألف مشجع، دون تحديد موعد دقيق لذلك، مع العلم أن السعة الإجمالية للملعب ستصل إلى 105 آلاف متفرج.
التحديات التي تواجه برشلونة
منذ بداية عام 2023، يخوض فريق برشلونة مبارياته على أرضه في الملعب الأوليمبي، حيث كان من المقرر استضافة مباريات الموسم الجاري في الملعب المجدد، إلا أن بلدية المدينة لم تمنح النادي التراخيص اللازمة بسبب بعض الملاحظات المتعلقة بالسلامة، مما اضطره للعب مباراتين في ملعب يوهان كرويف، الذي يتسع فقط لستة آلاف متفرج، قبل العودة إلى الملعب الأوليمبي مرة أخرى، مما يزيد من التحديات التي تواجه النادي في سعيه للعودة إلى ملعبه التاريخي.
تعليقات