“الطاقة الذرية” تؤكد سلامة المنشأة النووية الروسية بعد الهجوم بطائرة مسيرة

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية سلامة المنشأة النووية الروسية بعد استهدافها بمسيرة حيث أفادت التقارير أن الحادث لم يؤثر على العمليات النووية أو السلامة العامة في المنطقة كما أوضحت الوكالة أن المنشآت النووية مصممة لتحمل مثل هذه الهجمات وأن السلامة النووية تظل أولوية قصوى لضمان عدم حدوث أي تسرب أو مخاطر على البيئة أو السكان المجاورين في حين تواصل الوكالة مراقبة الوضع عن كثب لضمان الالتزام بالمعايير الدولية في مجال الطاقة الذرية.

حادثة الطائرة المسيرة في محطة نوفوفورونيج النووية

أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء أنه لا توجد "أي تداعيات على السلامة النووية" بعد وقوع حادثة طائرة مسيرة في محطة نوفوفورونيج النووية بوسط روسيا، حيث اصطدمت الطائرة ببرج للتبريد، مما أثار قلقًا حول الأمان النووي في المنطقة، وقد أكدت الوكالة أن مستويات الإشعاع لم تتغير، مما يبعث على الطمأنينة.

تفاصيل الحادثة

وفقًا لشركة روسينيرجواتوم، المشغل النووي الروسي، فقد حاولت طائرة مسيرة قتالية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية مهاجمة برج للتبريد في المحطة ليل الإثنين-الثلاثاء، وقد أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها تلقت معلومات من روسيا تشير إلى وقوع الاصطدام، وقد طمأنت الوكالة عبر منصة "إكس" أن الهجوم لم يؤثر على السلامة النووية، ولا على مستويات الإشعاع في الموقع.

الإجراءات المتخذة

أشارت روسينيرجواتوم إلى أن الطائرة المسيرة تم "تحييدها" باستخدام وسائل تقنية قبل أن تصطدم بالبرج، مما أدى إلى انفجارها دون أن تسجل أي أضرار أو إصابات، وأكدت الشركة أن عمل المحطة لم يتأثر، ولم تصدر أي تعليقات من الجانب الأوكراني حول الحادثة، مما يترك المجال مفتوحًا للتساؤلات حول الأبعاد السياسية والأمنية لهذا الهجوم.