
في إطار احتفالات ذكرى نصر أكتوبر المجيد نظم القومي لثقافة الطفل فعاليات مميزة في الحديقة الثقافية حيث شهدت الفعاليات مشاركة واسعة من الأطفال وأسرهم الذين أبدوا حماسهم للتعرف على تاريخ هذا النصر العظيم وتعلم قيم الوطنية والانتماء من خلال أنشطة متنوعة تشمل ورش عمل فنية وعروض مسرحية تعكس روح أكتوبر المجيد كما تم تقديم مسابقات تعليمية تساهم في تعزيز الوعي الثقافي لدى الأطفال وتاريخ بلادهم مما يجعل هذا الحدث فرصة رائعة لتربية جيل واعٍ بأهمية التاريخ والمشاركة الفعالة في بناء المستقبل.
احتفالات ذكرى نصر أكتوبر في الحديقة الثقافية للأطفال
أقام المركز القومي لثقافة الطفل، برئاسة الباحث أحمد عبد العليم، احتفالات مميزة بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر، حيث تم تنظيم الحدث في الحديقة الثقافية للأطفال تحت إشراف الباحثة ولاء محمد، وذلك ضمن مبادرة وزارة الثقافة "وفرحت مصر"، وقد أقيم الاحتفال مساء يوم الاثنين، 6 أكتوبر 2025، ليجمع بين الفنون والثقافة في أجواء احتفالية رائعة.
معرض الرسومات وكلمات ملهمة
افتتح الاحتفال بمعرض رسومات مميز حول نصر أكتوبر، قدمه الأطفال المبدعون الذين شاركوا في كورسات "مصر ترسم" بالحديقة، حيث أبدعوا في التعبير عن مشاعرهم تجاه هذه الذكرى العظيمة، وبدأ الحفل بالسلام الجمهوري، بحضور النائب المهندس الطاهر عبد الحميد، الذي ألقى كلمة تناول فيها أهمية الاحتفال بنصر أكتوبر وضرورة توارث هذه الذكرى عبر الأجيال. وعبر أد. أشرف العزازي عن سعادته بالاحتفال بمرور 52 عامًا على هذه المناسبة، مشيرًا إلى أن هذا اليوم يمثل العزة والكرامة والنصر، ويجب أن يكون مصدر إلهام للأطفال والشباب.
فقرات فنية مبهجة
تضمن الحفل مجموعة متنوعة من الفقرات والعروض الفنية التي أضافت روحًا من الفرح والاحتفاء بالوطن، حيث قدم المبدع الصغير طلال حمدي فقرة شعرية بعنوان "الأكابر"، كما قدم أوبريت "هنا القاهرة" من أداء المبدعين الصغار أحمد ومحمد أشرف الطحلاوي، بالإضافة إلى عرض "دقت ساعة النصر 2" للمبدعة الصغيرة لجين علي الفيل. كما أتحف كورال "سلام" بقيادة المايسترو وائل الجمهور بمجموعة من الأغاني الوطنية، مما أضفى جوًا من الفخر والانتماء، وفي ختام الحفل تم تقديم عرض مسرحي قصير بعنوان "النور والظل"، الذي تناول حكاية نصر أكتوبر بأسلوب درامي جذاب، ليُبرز دور الأبطال الذين ساهموا في هذا النصر العظيم.
لقد كانت الاحتفالات فرصة رائعة لتجديد الذاكرة الوطنية وتعزيز روح الانتماء لدى الأجيال الجديدة، مما يعكس أهمية الثقافة والفنون في بناء الهوية الوطنية، ويؤكد على دور المركز القومي لثقافة الطفل في دعم وإلهام أطفال وشباب مصر لتحقيق مستقبل مشرق.
تعليقات