ختام فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط اليوم

اليوم يختتم مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط فعالياته التي استمرت لعدة أيام حيث شهدت العروض السينمائية حضوراً كبيراً من صناع الأفلام والنقاد والجمهور المهتم بالفن السابع كما تم تكريم عدد من الفنانين الذين ساهموا في إثراء السينما المتوسطية بأعمالهم المميزة ويعتبر هذا المهرجان فرصة لتبادل الثقافات وتعزيز العلاقات بين الدول المشاركة في الفعاليات السينمائية المختلفة حيث يعكس تنوع الأفلام المعروضة روح البحر المتوسط ويجسد القضايا المعاصرة التي تهم المجتمعات في المنطقة ومن المتوقع أن تترك هذه الدورة أثراً إيجابياً في الساحة السينمائية العربية والدولية.

اختتام فعاليات الدورة الحادية والأربعين من مهرجان الإسكندرية السينمائي

تختتم في الثامنة من مساء اليوم فعاليات الدورة الحادية والأربعين من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، حيث سيُقام حفل الختام على مسرح حدائق أنطونيادس في مدينة الإسكندرية، بحضور الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، بالإضافة إلى عدد كبير من الفنانين وصناع السينما والنقاد والإعلاميين، مما يعكس أهمية الحدث السينمائي الكبير في المنطقة.

تفاصيل حفل الختام

يقدم الحفل الإعلامي إبراهيم الكرداني والإعلامية رباب الشريف، تحت إخراج المخرج محمد السماحي، حيث يبدأ البرنامج بعزف السلام الجمهوري، يتبعه عرض فيلم توثيقي يستعرض أبرز فعاليات المهرجان هذا العام، بما في ذلك عروض الأفلام والندوات وورش العمل الفنية، والتي شهدت تفاعلاً واسعاً من الجمهور ومحبي السينما. كما سيلقي الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، كلمة خلال الحفل، تليها كلمة رئيس المهرجان، الناقد السينمائي الأمير أباظة.

تكريمات خاصة وأجواء احتفالية

يشهد الحفل تكريم الفنان الكبير ناصر المزداوي تقديراً لمسيرته الفنية، حيث سيقدم بعد التكريم أغنية خاصة عن الإسكندرية، احتفاءً بعراقة المدينة وجمالها، ويُختتم الحفل بإعلان نتائج مسابقات المهرجان وتسليم الجوائز للفائزين في مختلف الفئات. كانت فعاليات الدورة قد انطلقت يوم الخميس الماضي، حيث تم تكريم نجمة الدورة الفنانة ليلى علوي، كما شهد المهرجان تكريم دولة المغرب كضيف شرف للدورة، بالإضافة إلى تكريم نخبة من رموز السينما المصرية والعربية والدولية، مما يعكس روح التعاون الفني بين الثقافات المختلفة.

تُعد هذه الدورة من المهرجان محطة مهمة لعشاق السينما، حيث تجمع بين الثقافات المختلفة، وتسلط الضوء على المواهب الجديدة، مما يسهم في تعزيز المشهد السينمائي في المنطقة.