
فوز “المنبر” بجائزة أفضل فيلم بمهرجان الإسكندرية السينمائي يعد إنجازًا كبيرًا يعكس مستوى الإبداع والتميز في السينما العربية حيث استطاع الفيلم أن يجذب أنظار النقاد والجمهور على حد سواء من خلال قصته المؤثرة وأداء الممثلين المتميز الذي أضفى عمقًا على الأحداث كما أن هذا الفوز يعكس الجهود الكبيرة التي بذلها فريق العمل في تقديم تجربة سينمائية فريدة تعكس قضايا المجتمع وتعبر عن مشاعر الإنسان وتسلط الضوء على أهمية الفن في توصيل الرسائل الإنسانية والاجتماعية وهذا ما جعل “المنبر” يتألق بين الأفلام المشاركة ويستحق هذا التكريم البارز في مهرجان الإسكندرية السينمائي.
فوز الفيلم المصري "المنبر" بجائزة أفضل فيلم في مهرجان الإسكندرية السينمائي
أعلنت لجنة تحكيم مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة المنتج الفرنسي تشارلز سيبيتا، عن فوز الفيلم المصري "المنبر" بجائزة أفضل فيلم في مسابقة الفيلم المتوسطي الطويل، وهو إنجاز يضاف إلى رصيد السينما المصرية ويعكس تميزها في الساحة الفنية.
رسالة الفيلم ودوره الثقافي
في كلمته خلال حفل ختام فعاليات المهرجان، الذي أقيم مساء الإثنين على مسرح حدائق أنطونيادس، أشار مخرج الفيلم أحمد عبد العال إلى أن فكرة الفيلم انطلقت من إيمان عميق بدور الأزهر الشريف كمؤسسة عريقة، حيث لا يقتصر دورها على خدمة الإسلام فقط، بل تمتد لتشمل خدمة الإنسانية جمعاء، وأوضح عبد العال أن الهدف الرئيسي من الفيلم هو التوعية بالدور الديني والوطني للأزهر الشريف، وتصحيح الصورة الذهنية لدى الغرب عن هذه المؤسسة العريقة.
أحداث الفيلم وتفاصيله
تدور أحداث الفيلم في إطار تاريخي، حيث يسلط الضوء على عدد من مشايخ الأزهر الشريف الذين اعتلوا منبره، ويتناول ما تعرض له الأزهر في فترة الاحتلال البريطاني، وكيف تصدى لمحاولات السيطرة على قراراته السيادية، الفيلم من تأليف فداء الشندويلي، ويضم مجموعة من النجوم مثل أحمد حاتم، عمر السعيد، أيتن عامر، ميدو عادل، سامح الصريطي، وكمال أبو رية، مما يجعل "المنبر" تجربة سينمائية غنية تستحق المشاهدة.
خلاصة
فوز "المنبر" بجائزة أفضل فيلم هو تأكيد على أهمية السينما في نقل الرسائل الثقافية والاجتماعية، ويعكس الدور الريادي الذي تلعبه السينما المصرية في تعزيز الهوية الثقافية والتاريخية، مما يجعل هذا الفيلم علامة فارقة في تاريخ السينما العربية.
تعليقات