ولي العهد الأردني يثني على جهود مصر وأمريكا وقطر وتركيا لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة

ولي العهد الأردني يشيد بجهود مصر وأمريكا وقطر وتركيا لوقف إطلاق النار بغزة حيث تساهم هذه الدول بشكل فعال في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة ويعتبر هذا التعاون الدولي خطوة هامة نحو تحقيق الأمن الدائم الذي ينشده الشعب الفلسطيني كما يعكس التزام هذه الدول بحل النزاعات بالطرق السلمية ويؤكد أهمية الوحدة العربية في مواجهة التحديات الراهنة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان غزة مما يتطلب تكاتف الجهود الدولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في هذه الأوقات الحرجة.

ولي العهد الأردني يشيد بجهود السلام في غزة

أشاد ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بالجهود المبذولة من قبل مصر والولايات المتحدة الأمريكية وقطر وتركيا، والتي أدت إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأكد على أهمية تنفيذ جميع مراحل هذا الاتفاق، إضافة إلى ضرورة إنهاء الحرب وتعزيز الاستجابة الإنسانية بشكل مستمر، مما يعكس التزام الأردن بالسلام والاستقرار في المنطقة.

لقاء ولي العهد مع رئيس الوزراء السلوفيني

جاءت هذه التصريحات خلال لقاء ولي العهد في العاصمة السلوفينية "ليوبليانا"، حيث اجتمع مع رئيس الوزراء السلوفيني، الدكتور روبرت غولوب، مندوبًا عن العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، وتم بحث سبل تطوير التعاون بين الأردن وسلوفينيا، والارتقاء بالعلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مما يعكس أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات المشتركة.

أهمية مذكرة التفاهم ودور سلوفينيا في جهود السلام

أكد ولي العهد الأردني خلال اللقاء على أهمية مذكرة التفاهم الموقعة بين حكومتي البلدين في مجال التحول الرقمي، ودعا إلى توسيع التعاون في مختلف القطاعات، كما أشار إلى الدور المحوري الذي تلعبه سلوفينيا في دعم جهود السلام ضمن إطار الاتحاد الأوروبي، خاصة مع استعدادها لترؤس مجلس الأمن الدولي في ديسمبر المقبل، مما يعكس التزامها بالقضايا الإنسانية والسياسية في المنطقة.

دعم إقامة الدولة الفلسطينية

من جانبه، أكد رئيس الوزراء السلوفيني تطابق مواقف بلاده مع الأردن في دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أهمية الحفاظ على التهدئة الشاملة في الضفة الغربية، ودور الوصاية الهاشمية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مما يعكس التزام البلدين بالقضية الفلسطينية.

الأوضاع في سوريا

كما بحث الجانبان الأوضاع في سوريا، وأكدا على ضرورة الحفاظ على وحدتها واستقرارها وسلامة أراضيها، مما يعكس رؤية مشتركة لتعزيز الأمن والسلام في المنطقة، ويعكس أهمية التعاون بين الدول في مواجهة التحديات الإقليمية.