روسيا تعلن عن إطلاق سراح رئيس تحرير وكالة “سبوتنيك” في أذربيجان

في خطوة مهمة تتعلق بالحرية الصحفية في المنطقة تم إطلاق سراح رئيس تحرير وكالة “سبوتنيك” في أذربيجان بعد احتجازه لفترة طويلة مما أثار قلق العديد من المنظمات الحقوقية والصحفية حول العالم وقد اعتبرت هذه الخطوة علامة إيجابية نحو تعزيز حرية التعبير في روسيا وأذربيجان على حد سواء حيث تظل القضايا المتعلقة بالصحافة المستقلة محط اهتمام كبير من قبل الناشطين والصحفيين الذين يسعون لتحقيق بيئة إعلامية أكثر انفتاحًا وشفافية في ظل التحديات الحالية التي تواجهها وسائل الإعلام في المنطقة.

إطلاق سراح رئيس فرع سبوتنيك في أذربيجان

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن خبر سار يتعلق بإطلاق سراح رئيس فرع وكالة أنباء سبوتنيك في أذربيجان، إيجور كارتافيخ، حيث أكدت أنه في طريقه الآن إلى روسيا، مما أثار اهتمام وسائل الإعلام والجمهور على حد سواء، وتعتبر هذه الخطوة تطورًا إيجابيًا في العلاقات بين روسيا وأذربيجان.

تفاصيل احتجاز كارتافيخ

وفقًا لتقارير سابقة، فقد قضت محكمة في أذربيجان بالإفراج عن كارتافيخ، الذي تم احتجازه في الأول من يوليو الماضي، حيث استمر احتجازه لمدة أربعة أشهر إثر عملية نفذتها وزارة الداخلية الأذربيجانية في مكاتب سبوتنيك في البلاد، وتعرض كارتافيخ لتهم بموجب القانون الجنائي الأذربيجاني، تشمل “الاحتيال واسع النطاق، وريادة الأعمال غير المشروعة لتحقيق أرباح طائلة، وغسل أموال”، مما أثار تساؤلات حول طبيعة هذه التهم ومدى صحتها.

استجابة سبوتنيك أذربيجان

في سياق متصل، أكد فريق تحرير سبوتنيك أذربيجان عدم تلقيهم أي حظر رسمي على عملياتهم داخل البلاد، مشيرين إلى أن مناقشات أُجريت على مستوى مجموعات العمل لمعالجة أي خلافات محتملة وحلّها، مما يعكس التزامهم بالاستمرار في تقديم الأخبار والمعلومات بشكل مهني وموضوعي، ويعزز من موقفهم في الساحة الإعلامية الأذربيجانية.

إن إطلاق سراح كارتافيخ يمثل خطوة مهمة في تعزيز حرية الصحافة والإعلام في المنطقة، ويشير إلى إمكانية تحسين العلاقات بين الدول المعنية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتفاهم.