رياح عاتية تؤدي إلى إلغاء ماراثون كيب تاون

تسببت الرياح العاتية في إلغاء ماراثون كيب تاون الذي كان ينتظره الكثيرون بشغف حيث كانت الأجواء مثالية في البداية ولكن سرعان ما تحولت الأجواء إلى عاصفة قوية مما جعل المنظمين يتخذون قرار الإلغاء حفاظًا على سلامة المشاركين والجمهور من المخاطر المحتملة التي قد تسببها هذه الرياح العاتية في هذا الحدث الرياضي الكبير الذي يجذب العدائين من جميع أنحاء العالم وقد عبر الكثيرون عن خيبة أملهم نتيجة هذا القرار المفاجئ ولكن السلامة دائمًا تأتي أولاً في مثل هذه الظروف القاسية.

إلغاء ماراثون كيب تاون بسبب الرياح العاتية

تسببت الرياح القوية اليوم الأحد في إلغاء ماراثون كيب تاون بجنوب إفريقيا، حيث فضل المنظمون سلامة العدائين على إقامة السباق، وهو قرار يعكس التزامهم برعاية المشاركين في هذا الحدث الكبير، وكان من المقرر أن يجذب الماراثون نحو 24 ألف متسابق، مما يجعله واحدًا من أكبر الفعاليات الرياضية في المنطقة.

تأثير العوامل الجوية على الفعاليات الرياضية

أقيمت فعاليات سباق الشوارع لمسافة 10 كيلومترات والعديد من سباقات الجري المرتبطة بالماراثون يوم السبت، ولكن مع حلول صباح اليوم، قرر المنظمون إلغاء الماراثون بعد أن تسببت الرياح العاتية في تطاير التركيبات عند خطي البداية والنهاية، وهو ما أثر على استعدادات المتسابقين وأحبط الكثير منهم، مما جعل هذا القرار ضروريًا حفاظًا على سلامتهم.

ردود الفعل حول الإلغاء

في بيان له، أعرب كلارك جاردنر، الرئيس التنفيذي للسباق، عن خيبة أمله الكبيرة بسبب إلغاء هذا الحدث المميز، حيث قال: "عملنا لأشهر على التخطيط لجميع السيناريوهات والظروف، لكن قوة أكبر فرضت كلمتها الأخيرة في نهاية المطاف، آسفون للغاية لهذا الوضع"، بينما عبر رئيس بلدية كيب تاون، جوردين هيل لويس، عن شكره لمنظمي الحدث والسلطات على اتخاذهم قرارًا يراعي سلامة المتسابقين، مؤكدًا التزام المدينة باستضافة الفعاليات بأعلى المعايير العالمية، وكان من المتوقع أن يكون هذا العام خطوة مهمة نحو الانضمام إلى سباقات الماراثون العالمية المرموقة.