
نظمت وزارة الشباب برنامجاً سياحياً مميزاً بالقاهرة للأمين العام المساعد للأمم المتحدة حيث استمتع الضيف بجولة في المعالم التاريخية والثقافية التي تعكس حضارة مصر العريقة وتاريخها الغني كما تم استعراض المشاريع الشبابية التي تعزز من دور الشباب في التنمية المستدامة وتبادل الأفكار حول كيفية دعم الشباب في تحقيق أهدافهم وطموحاتهم مما يعكس اهتمام الوزارة بتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الهام.
برنامج سياحي مميز للأمين العام المساعد للأمم المتحدة في القاهرة
نظمت وزارة الشباب والرياضة برنامجًا سياحيًا متكاملاً للأمين العام المساعد للأمم المتحدة لشؤون الشباب، الدكتور فيليبي باوليي، حيث استهل جولته بزيارة منطقة أهرامات الجيزة، حيث أبدى انبهاره بعظمة الحضارة المصرية القديمة، مشيرًا إلى أن الأهرامات تمثل رمزًا خالدًا للتراث الإنساني العالمي، مما يعكس جمال وغنى الثقافة المصرية.
زيارة المتحف القومي للحضارة المصرية
تابع الدكتور باوليي زيارته إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط، حيث اطلع على مقتنياته التي تروي تاريخ مصر عبر العصور، مبدياً إعجابه بالتجربة الفريدة التي يقدمها المتحف، والتي تسلط الضوء على تطور الهوية المصرية من الماضي إلى الحاضر، مما يعكس أهمية الحفاظ على التراث الثقافي.
جولة في مجمع الأديان
استكمل الأمين العام المساعد زيارته بجولة في منطقة مجمع الأديان بمصر القديمة، حيث زار كنيسة أبو سرجة الأثرية، والكنيسة المعلقة، ومعبد بن عزرا اليهودي، وجامع عمرو بن العاص، أقدم مسجد في إفريقيا، مما يعكس روح التسامح والتعايش التي تتميز بها مصر عبر العصور. وقد التقى نيافة الأنبا يوليوس، الأسقف العام لكنائس مصر القديمة، حيث تناول اللقاء تاريخ التعايش الديني في مصر ودور الكنيسة في خدمة المجتمع والتنمية الاجتماعية.
تعزيز التعاون بين مصر والأمم المتحدة
أعرب الدكتور باوليي عن تقديره العميق لما لمسه من تناغم فريد بين الأديان والثقافات في مصر، مشيرًا إلى أن هذا التنوع الإنساني هو أحد أعمدة قوتها الحضارية. رافق الأمين العام المساعد خلال الزيارة عدد من المسؤولين، مما يعكس حرص وزارة الشباب والرياضة على تقديم صورة متكاملة عن الحضارة المصرية وعمقها التاريخي والثقافي، في إطار تعزيز التعاون بين مصر ومنظومة الأمم المتحدة في مجالات الشباب والتنمية المستدامة وبناء السلام.







تعليقات