باكستان وأفغانستان تؤكدان التزامهما بوقف إطلاق النار عقب محادثات الدوحة حيث تمثل هذه الخطوة علامة فارقة في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وقد أبدى الطرفان رغبة قوية في تحقيق حلول دائمة للنزاعات المستمرة مما يعكس التزامهما بالتعاون الثنائي وتخفيف حدة التوترات التي شهدتها الحدود بين البلدين وتعتبر هذه المحادثات فرصة تاريخية لتعزيز العلاقات الدبلوماسية وتعزيز الأمن الإقليمي بما يسهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين في كلا البلدين.
التزام باكستان بوقف إطلاق النار مع أفغانستان
أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، التزام بلاده بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع أفغانستان، حيث أشار إلى أهمية احترام أراضي بعضهما البعض، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة، وتأتي هذه التصريحات في وقت حرج يشهد فيه البلدان الجاران توترات متزايدة، مما يعكس الجهود المبذولة لتخفيف حدة الصراع.
جولة جديدة من المحادثات في إسطنبول
في تصريحات أدلى بها اليوم الأحد، أعلن وزير الدفاع الباكستاني عن إجراء جولة جديدة من المحادثات في مدينة "إسطنبول" في 25 أكتوبر الجاري، حيث ستركز هذه المحادثات على تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه، وقدم آصف شكره لقطر وتركيا على وساطتهما الفعالة في إنهاء التوترات بين باكستان وأفغانستان، مما يعكس أهمية الدبلوماسية في تحقيق السلام المستدام.
أهمية السلام والاحترام المتبادل
من جانبها، أكدت أفغانستان على أهمية تحقيق السلام والاحترام المتبادل، حيث صرح المتحدث باسم حركة "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، بأن الجانبين اتفقا على عدم الانخراط في أي أعمال عدائية، كما تم الاتفاق على عدم دعم الجماعات التي تشن هجمات على الأراضي الباكستانية، وأوضح مجاهد أن الجانبين سيتجنبان مهاجمة قوات الأمن أو المدنيين أو المنشآت التابعة لكل منهما، مما يفتح المجال لإنشاء آلية من خلال وساطة دول ثالثة لمراجعة المطالبات الثنائية وتنفيذ الاتفاق، وتأتي هذه التطورات بعد ساعات قليلة من إعلان وزارة الخارجية القطرية عن التوصل إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار خلال المفاوضات التي عقدت في الدوحة.
تابعوا آخر أخبار منظمة إقرأ نيوز عبر Google News
اشترك في قناة منظمة إقرأ نيوز على واتساب
تعليقات