فنزويلا تكشف عن استكمال استراتيجيتها الدفاعية لمواجهة التهديدات الأمريكية

فنزويلا تعلن بفخر اكتمال خطتها الدفاعية ضد التهديدات الأمريكية حيث تسعى الحكومة إلى تعزيز قدراتها العسكرية وتطوير استراتيجيات فعالة لمواجهة أي تدخلات خارجية وتحقيق الأمن الوطني تأتي هذه الخطوة في إطار جهود فنزويلا لحماية سيادتها واستقلالها من الضغوط الأمريكية المتزايدة ويعكس هذا الإعلان تصميم الحكومة على الاستمرار في تعزيز قدراتها الدفاعية والتعاون مع حلفائها في المنطقة لضمان الاستقرار والسلام في فنزويلا والمنطقة بأسرها.

مادورو يعلن اكتمال خطة الدفاع ضد التهديدات الأمريكية

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم السبت، عن اكتمال خطة الدفاع الوطنية لمواجهة ما وصفه بـ "التهديدات الأمريكية" وذلك في ظل نشر السفن الحربية الأمريكية قبالة سواحل فنزويلا، حيث تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات بين كراكاس وواشنطن توتراً متزايداً، مما يثير قلق الفنزويليين من إمكانية تدخل أمريكي في شؤون بلادهم.

اتهامات ترامب لمادورو

في سياق متصل، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مادورو بالضلوع في عمليات التهريب، وبتزعمه كارتيل مخدرات، وهي اتهامات ينفيها الرئيس الفنزويلي بشدة، حيث تتزايد المخاوف في كراكاس من سعي ترامب لتغيير النظام الحاكم، وكان قد أعلن عن إعطاء الضوء الأخضر لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) للقيام بعمليات سرية ضد فنزويلا، مما دفع مادورو إلى اتخاذ خطوات عسكرية عاجلة.

تدريبات عسكرية وتعزيزات أمنية

رداً على هذه التهديدات، أمر مادورو بإجراء تدريبات عسكرية شاملة في جميع أنحاء البلاد، حيث أعلن عن استكمال جميع مناطق الدفاع المتكاملة، وأطلق على التدريبات الجديدة اسم "الاستقلال 200"، والتي تتم غالبية فعالياتها في الليل، دون أن تنتهي بتمركز قوات عسكرية بشكل دائم، كما تم بث لقطات لجنود يغادرون ثكناتهم، وشاركت في هذه التدريبات أيضاً الشرطة وموظفو الحماية المدنية، مما يعكس حالة الاستنفار في البلاد وسط هذه التوترات المتصاعدة مع الولايات المتحدة.

في الوقت نفسه، أعلنت واشنطن عن تنفيذ ست ضربات في منطقة البحر الكاريبي، في إطار ما تقول إنه حملة لمكافحة تهريب المخدرات، مما أدى إلى مقتل 27 شخصاً على الأقل، كما أرسلت الولايات المتحدة سبع سفن حربية إلى منطقة الكاريبي وسفينة واحدة إلى خليج المكسيك، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.