
في خطوة جديدة تعكس تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، قام الجيش الإسرائيلي بنصب حاجز عسكري وسط دير جرير شرقي رام الله مما أثر بشكل كبير على حياة السكان المحليين الذين يعانون من القيود المفروضة على حركتهم اليومية حيث تزايدت عمليات التفتيش والتضييق على المواطنين مما يزيد من معاناتهم ويعكس التوترات المستمرة في المنطقة كما أن هذا الحاجز العسكري يمثل جزءا من سياسة الاحتلال الرامية إلى السيطرة على الأراضي الفلسطينية وفرض المزيد من القيود على الفلسطينيين في ظل غياب الحلول السياسية المستدامة مما يستدعي تحرك المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لإنهاء هذه الممارسات التي تنتهك حقوق الإنسان.
الاحتلال الإسرائيلي ينصب حاجزًا عسكريًا في دير جرير
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، حاجزًا عسكريًا في وسط قرية "دير جرير" الواقعة شرق رام الله، حيث اقتحمت القرية بتعزيزات عسكرية ملحوظة، مما أدى إلى حالة من التوتر والقلق بين سكان المنطقة، وتمت مداهمة المركبات والتدقيق في هويات المواطنين، مما يعكس تصاعد الانتهاكات ضد الفلسطينيين.
انتهاكات بحق الشهداء
وفقًا لمصادر محلية، قامت قوات الاحتلال بتمزيق صورتين للشهيدين جهاد عجاج ومحمد علوي، واللتين كانتا ملصقتين على دوار القرية، حيث استشهد الشابان برصاص مستوطنين إسرائيليين في حوادث منفصلة وقعت في 13 سبتمبر الماضي و8 أكتوبر الجاري، مما يزيد من معاناة الأسر الفلسطينية ويعكس سياسة الاحتلال في تجاهل حقوق الفلسطينيين.
اعتداءات المستوطنين على المزارعين
وفي سياق متصل، شهدت قرية "سالم" شرق نابلس اعتداءات من مستوطنين مسلحين، حيث منعوا المزارعين من قطف ثمار الزيتون، إذ هاجم المستوطنون المزارعين أثناء عملهم في منطقة "الفنجل"، مما أجبرهم على مغادرة أراضيهم بالقوة، ويأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تهدف إلى ترويع المزارعين وحرمانهم من مصادر رزقهم.
خاتمة
تستمر الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، مما يسلط الضوء على الحاجة الماسة لدعم حقوق الإنسان والعدالة في المنطقة، ويجب أن تكون هذه الأحداث محط اهتمام المجتمع الدولي للتدخل ووقف هذه الممارسات.
تعليقات