مسؤول أممي: الوضع في غزة كارثي وأهمية نوعية المساعدات لا تقل عن كميتها

أكد مسؤول أممي أن الوضع في غزة بات كارثياً بشكل متزايد حيث يعاني السكان من نقص حاد في الموارد الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء وتزداد معاناتهم يومًا بعد يوم نتيجة الحصار المستمر والظروف الاقتصادية الصعبة وأشار إلى أن نوعية المساعدات المقدمة لا تقل أهمية عن كميتها فالمساعدات التي تصل يجب أن تلبي احتياجات الناس بشكل فعّال وتساعدهم على تجاوز الأزمات اليومية التي تواجههم في حياتهم اليومية مما يستدعي تضافر الجهود الدولية لتقديم دعم شامل ومستدام لتحسين الوضع الإنساني في القطاع المحاصر.

الوضع الإنساني في غزة: دعوة عاجلة للمساعدات

أكد هاميش يونج، منسق الطوارئ الأول في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أن الوضع في قطاع غزة يمر بأزمة إنسانية كارثية، حيث تتطلب الظروف الراهنة نوعية معينة من المساعدات لا تقل أهمية عن كميتها، فالفلسطينيون في القطاع يعانون من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، مما يستدعي تحركًا سريعًا من المجتمع الدولي.

أهمية تسهيل دخول المساعدات الأساسية

شدد يونج في تصريحات صحفية نشرتها وسائل الإعلام الفلسطينية على ضرورة السماح بدخول جميع المواد الأساسية دون أي قيود، فالمساعدات الغذائية والطبية تمثل حاجة ملحة لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، كما أشار إلى أن الفلسطينيين في غزة بحاجة ماسة إلى خيام ومشمعات (أغطية بلاستيكية) ومياه شرب نظيفة، وهو ما يعكس الوضع المأساوي الذي يعيشه سكان القطاع.

توفير الوقود والمعدات اللازمة

أضاف يونج أن هناك حاجة ملحة لتوفير الوقود والمعدات الضرورية لإنتاج المياه وتوزيعها، فالمياه تعد من أساسيات الحياة، ويجب أن تكون متاحة للجميع، كما أكد على أهمية توفير أنابيب لإصلاح الآبار ومحطات التحلية، فكل دقيقة تمر دون تقديم المساعدات اللازمة تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، مما يستدعي استجابة عاجلة من الجهات المعنية في جميع أنحاء العالم.