اليماحي يناقش مع رئيس مجلس الشورى السعودي سبل تعزيز التعاون المشترك

في خطوة تهدف إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك بين الإمارات والسعودية التقى اليماحي مع رئيس مجلس الشورى السعودي حيث ناقشا سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات متعددة مثل الاقتصاد والثقافة والسياسة وركز الاجتماع على أهمية تبادل الخبرات والمعلومات لتعزيز التنمية المستدامة كما تم التطرق إلى التعاون في مجالات التعليم والتكنولوجيا التي تساهم في تحقيق الأهداف المشتركة بين البلدين الشقيقين وتؤكد هذه اللقاءات على أهمية العمل الجماعي لتحقيق الرخاء والتنمية في المنطقة مما يعكس رؤية قيادتي البلدين لتحقيق مستقبل أفضل للشعبين.

لقاء مثمر بين رئيس البرلمان العربي ورئيس مجلس الشورى السعودي

التقى محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، مع الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية، في مدينة جنيف، وذلك قبيل انطلاق أعمال الجمعية العامة الـ151 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة. تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون بين المؤسسات البرلمانية العربية، حيث تُعقد هذه الاجتماعات في ظل أهمية القضايا المطروحة على الساحة الدولية.

تعزيز التعاون البرلماني العربي

خلال اللقاء، تم بحث أوجه التعاون والتنسيق بين مجلس الشورى السعودي والبرلمان العربي في المحافل البرلمانية الدولية، وتبادل وجهات النظر حول الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي. يسعى الجانبان إلى تعزيز العمل البرلماني العربي المشترك، ودعم المواقف الموحدة في القضايا الإقليمية والدولية، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية والاستقرار في المنطقة.

دعم القضايا العربية والإسلامية

ثمن رئيس البرلمان العربي الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، والدفاع عن القضايا العربية، خاصة القضية الفلسطينية، وذلك انطلاقًا من السياسة الحكيمة والرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظهما الله. كما أشاد بالدور المحوري الذي يقوم به مجلس الشورى السعودي في تعزيز الدبلوماسية البرلمانية العربية، مما يسهم في خدمة مصالح الشعب العربي وتلبية تطلعاته.

بهذا اللقاء، يتضح التزام الجانبين بتعزيز العمل البرلماني العربي، مما يسهم في تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، ويعكس أهمية التعاون بين الدول العربية في مواجهة التحديات المشتركة.