
نائبة الرئيس الفنزويلي أكدت أن الحكومة لا تتفاوض مع واشنطن بشأن إزاحة مادورو وأن جميع المحادثات الحالية تركز على تعزيز السيادة الوطنية ورفض التدخلات الخارجية وأوضحت أن أي حديث حول التفاوض مع الولايات المتحدة هو مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة كما أكدت أهمية الوحدة الداخلية في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه البلاد وأن الحكومة مستمرة في العمل من أجل تحسين الأوضاع المعيشية للشعب الفنزويلي وتعزيز الاستقرار السياسي في البلاد.
نائبة الرئيس الفنزويلي تنفي الشائعات حول مفاوضات مع الولايات المتحدة
نفت ديلسي رودريجيز، نائبة الرئيس الفنزويلي، بشدة يوم الخميس، صحة التقارير الصحفية التي زعمت أنها تتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن إمكانية إزاحة الرئيس نيكولاس مادورو من الحكم، حيث أكدت أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، معتبرة إياها جزءًا من الحرب النفسية ضد الشعب الفنزويلي، وكتبت عبر تطبيق "تلجرام" للتواصل الاجتماعي قائلة: "هذا كذب!! وسيلة إعلام أخرى تضاف إلى مكب النفايات للحرب النفسية ضد الشعب الفنزويلي، ليس لديهم أخلاق ولا ضمير، ولا يروجون إلا للأكاذيب".
تفاصيل التقارير الصحفية
وقد ذكرت صحيفة "ميامي هيرالد" الأمريكية أن رودريجيز، برفقة شقيقها خورخي، قد بدآ مفاوضات مع واشنطن لإزاحة مادورو مقابل بقائهما في السلطة، ولكنها لم تقدم أي مصادر موثوقة لدعم هذه الادعاءات، وأكدت رودريجيز أن "الثورة البوليفارية لديها قيادة سياسية وعسكرية عليا موحدة حول إرادة الشعب"، حيث أرفقت منشورها بصورة لها بجوار الرئيس مادورو، مع التعليق: "معًا، ومتحدون مع الرئيس مادورو".
التحركات العسكرية الأمريكية في المنطقة
في سياق متصل، أفادت صحيفة "ميامي هيرالد" بأن رودريجيز قد قدمت مقترحها إلى الولايات المتحدة عبر وسطاء في قطر، التي كانت قد لعبت دورًا سابقًا في الوساطة بين الولايات المتحدة وفنزويلا لتبادل السجناء، كما قامت واشنطن بنشر سبع سفن حربية في منطقة الكاريبي وسفينة أخرى في خليج المكسيك، في إطار عملية تهدف إلى مكافحة تهريب المخدرات، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي في المنطقة.
تعليقات