
أكدت وزيرة الخارجية الفلسطينية على أهمية اتفاق شرم الشيخ كخطوة أولى بعملية السلام حيث يعتبر هذا الاتفاق نقطة انطلاق نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة وتعزيز الحوار بين الأطراف المعنية كما يعكس التزام فلسطين بالسلام الدائم ويعزز من فرص التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال ويشكل أساسًا قويًا لمفاوضات مستقبلية تضمن حقوق الجميع وتساعد في بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة مما يسهم في خلق بيئة إيجابية تدعم السلام الدائم في المنطقة.
أهمية اتفاق شرم الشيخ في مسار عملية السلام
أشارت وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين شاهين، خلال مؤتمر الحوار المتوسطي في نابولي الإيطالية، إلى أن اتفاق شرم الشيخ يمثل خطوة أولى مهمة نحو تحقيق السلام، مؤكدة على ضرورة النظر إلى هذا الاتفاق من منظور شامل يتضمن الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كوحدة واحدة للدولة الفلسطينية، وهذا يعكس أهمية التنسيق بين جميع المناطق الفلسطينية لتحقيق الأهداف الوطنية.
حل الدولتين كخيار استراتيجي
في كلمتها، أكدت فارسين شاهين أن حل الدولتين يعد الخيار الوحيد القابل للتطبيق من أجل ضمان سلام شامل وعادل في منطقة الشرق الأوسط، مشددة على أن الاعتراف بدولة فلسطين يعد خطوة أساسية نحو تحقيق هذا الحل، مما يمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره، وهو ما يتطلب دعمًا دوليًا متواصلًا.
دعوة المجتمع الدولي لدعم القضية الفلسطينية
كما دعت الوزيرة المجتمع الدولي إلى ضرورة تمكين ودعم الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أهمية الالتزام بالقانون الدولي والمساواة في الحقوق، وحق تقرير المصير للفلسطينيين، وهذا يعكس الحاجة الملحة لتوحيد الجهود الدولية لدعم السلام والاستقرار في المنطقة، مما يسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني نحو الحرية والعدالة.
تعليقات